سائل يقول : هل يجوز تقبيل المصحف أم هو من البدع وكذلك هل يجوز قول : صدق الله العظيم بعد الإنتهاء من قراءة القرآن ؟. حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ جزاكم الله عنا كل خير ونفعنا بعلمكم وأطال الله في عمركم
الشيخ : على طاعته
السائل : على طاعته
الشيخ : نعم
السائل : يقول : هل يجوز تقبيل المصحف أم هو من البدع وكذلك هل يجوز قول: صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن أفتونا مأجورين؟
الشيخ : أما الشطر الأول من السؤال فقد سبق الكلام عليه وقلنا إنه بدعة ولا يقبل المصحف ما فيه شيء يقبل من لا إحساس له إلا شيء واحد ما هو؟ الحجر الأسود ومع ذلك تقبيل الحجر الأسود ليس للتبرك به كما يظنه بعض العامة بعض العامة يظنون أن تقبيل الحجر الأسود للتبرك به ولهذا تجد الرجل يستلم الحجر بيده يمسحه ثم إذا كان معه صبي مسح بيده على وجه الصبي تبركاً بذلك أو ربما يمسح على صدره وهذا خطأ فقد قبله أمير المؤمنين بن الخطاب وقال: ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ) إذن مسح الحجر وتقبيله عبادة وما سوى ذلك فإنه لا يمسح ولا يقبل لا المصحف ولا كتب الأحاديث ولا حجرة النبي صلى الله عليه وسلم حجرة قبره ولا غير ذلك ليس هناك شيء يقبل إطلاقاً إلا الحجر الأسود.
الشطر الثاني وهو قوله صدق الله العظيم إذا فرغ من القراءة هذا أيضاً من البدعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من القراءة لا يقول ذلك ولو كان هذا مشروعا لقاله النبي صلى الله عليه وسلم (فإن الرسول عليه الصلاة والسلام طلب من عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه فقال: يا رسول الله كيف أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ عليه من سورة النساء حتى إذا وصل إلى قوله تعالى: (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )) قال: حسبك يعني كفاية قال : فرأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام وعيناه تذرفان دمعاً ) صلوات الله وسلامه عليه لأن هذا المشهد مشهد عظيم يوم القيامة يؤتى من كل أمة بشهيد ويؤتى بالرسول عليه الصلاة والسلام شهيدا على هؤلاء، عيسى ابن مريم قال لله : (( وكنت شهيدا عليهم ما دمت فيهم فما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد )) ولما قال حسبك لم يقل ابن مسعود صدق الله العظيم وقرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم وختمها ولم يقل صدق الله العظيم ومعلوم أن كلمة صدق الله العظيم عبادة لأنها ثناء على الله بالصدق والعبادة لا يمكن أن يأتي بها الإنسان إلا إذا كانت مشروعة من قبل الله ورسوله وعلى هذا فينهى الإنسان إذا ختم القرآن بقوله صدق الله العظيم ينهى عن ذلك ويقال يا أخي لو كان خيرا لسبقونا إليه والصحابة كانوا يتلون الكتاب بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وبغير حضرته ولا يختمون قراءتهم بهذه الكلمة.
السائل : فضيلة الشيخ أثابكم الله يقول السائل..
الشيخ : جاءك النوم ؟
الطالب : ...
الشيخ : أبدا؟
الشيخ : على طاعته
السائل : على طاعته
الشيخ : نعم
السائل : يقول : هل يجوز تقبيل المصحف أم هو من البدع وكذلك هل يجوز قول: صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن أفتونا مأجورين؟
الشيخ : أما الشطر الأول من السؤال فقد سبق الكلام عليه وقلنا إنه بدعة ولا يقبل المصحف ما فيه شيء يقبل من لا إحساس له إلا شيء واحد ما هو؟ الحجر الأسود ومع ذلك تقبيل الحجر الأسود ليس للتبرك به كما يظنه بعض العامة بعض العامة يظنون أن تقبيل الحجر الأسود للتبرك به ولهذا تجد الرجل يستلم الحجر بيده يمسحه ثم إذا كان معه صبي مسح بيده على وجه الصبي تبركاً بذلك أو ربما يمسح على صدره وهذا خطأ فقد قبله أمير المؤمنين بن الخطاب وقال: ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ) إذن مسح الحجر وتقبيله عبادة وما سوى ذلك فإنه لا يمسح ولا يقبل لا المصحف ولا كتب الأحاديث ولا حجرة النبي صلى الله عليه وسلم حجرة قبره ولا غير ذلك ليس هناك شيء يقبل إطلاقاً إلا الحجر الأسود.
الشطر الثاني وهو قوله صدق الله العظيم إذا فرغ من القراءة هذا أيضاً من البدعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من القراءة لا يقول ذلك ولو كان هذا مشروعا لقاله النبي صلى الله عليه وسلم (فإن الرسول عليه الصلاة والسلام طلب من عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه فقال: يا رسول الله كيف أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ عليه من سورة النساء حتى إذا وصل إلى قوله تعالى: (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )) قال: حسبك يعني كفاية قال : فرأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام وعيناه تذرفان دمعاً ) صلوات الله وسلامه عليه لأن هذا المشهد مشهد عظيم يوم القيامة يؤتى من كل أمة بشهيد ويؤتى بالرسول عليه الصلاة والسلام شهيدا على هؤلاء، عيسى ابن مريم قال لله : (( وكنت شهيدا عليهم ما دمت فيهم فما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد )) ولما قال حسبك لم يقل ابن مسعود صدق الله العظيم وقرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم وختمها ولم يقل صدق الله العظيم ومعلوم أن كلمة صدق الله العظيم عبادة لأنها ثناء على الله بالصدق والعبادة لا يمكن أن يأتي بها الإنسان إلا إذا كانت مشروعة من قبل الله ورسوله وعلى هذا فينهى الإنسان إذا ختم القرآن بقوله صدق الله العظيم ينهى عن ذلك ويقال يا أخي لو كان خيرا لسبقونا إليه والصحابة كانوا يتلون الكتاب بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وبغير حضرته ولا يختمون قراءتهم بهذه الكلمة.
السائل : فضيلة الشيخ أثابكم الله يقول السائل..
الشيخ : جاءك النوم ؟
الطالب : ...
الشيخ : أبدا؟