خامسا : في الزمان مع المثال . حفظ
الشيخ : الخامس: في الزمان لو أن الإنسان ضحى بأضحيته ولكنه ذبحها قبل صلاة العيد فإن هذه الأضحية مردودة على صاحبها لأنها مخالفة للشرع في إيش؟ في الزمن إذ أنه لا تصح التضحية إلا بعد صلاة العيد وكذلك لو صلى الظهر قبل زوال الشمس فإنها لا تصح لأنه خالف الشرع في زمان العبادة ومن ذلك على القول الراجح إذا أخر العبادة الموقوتة عن وقتها فإنها لا تقبل منه فلو تعمد الإنسان ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه وإن صلاها لا تقبل منه ولهذا كان القول الراجح أن الإنسان إذا ترك الصلاة تهاونا حتى خرج وقتها لا يقضيها وأنه إذا تاب وأصلح العمل كفاه عن الإعادة بل كفاه عن القضاء وهكذا كل عبادة موقوتة إذا فعلها الإنسان في غير وقتها بدون عذر شرعي فإنها لا تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ).