هل يجوز للمرأة التي في الحداد أن تخرج لصلاة التراويح ؟. حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز للمرأة التي في الحداد أن تخرج لصلاة التراويح؟.
الشيخ : نعم أولاً لا بد أن نسأل من هي المرأة التي يلزمها الإحداد؟ المرأة التي يلزمها الإحداد هي المرأة المتوفى عنها زوجها والإحداد تابع للعدة يطول بطولها ويقصر بقصرها فلو كانت المرأة التي توفي عنها زوجها حاملاً ووضعت بعد يومين من وفاته فقد انتهت عدتها وانتهى إحدادها أيضاً ولو أن المرأة التي توفي عنها زوجها كانت حائلاً يعني ليس فيها حمل فإنه يلزمها أن تعتد أربع أشهر وعشر أيام وأن تحد في هذه المدة كلها وما هو الإحداد؟ الإحداد هو اجتناب المرأة كل ما يجملها ويزينها ويدعو إلى جماعها فتتجنب الأمور التالية:
أولاً : كل لباس جميل لا يحل لها أي للمحادة أن تلبس الثياب الجميلة وما هي الثياب الجميلة هي التي إذا لبستها المرأة قيل أنها قد تزينت وبناء على ذلك تكون الألبسة العادية لا تنافي الإحداد سواء كان لونها أخضر أو أسود أو أحمر أو بنيا أو غير ذلك المهم أن لا يكون الثوب ثوب زينة
الثاني: تتجنب التحلي بالذهب أو الفضة أو غيرها جميع ما يعد حلياً فإنها تتجنبه سواء كان ذهباً أو فضة أو غيرهما ، طيب فإذا كان عليها خواتم فالواجب خلعها وإذا كان عليها أسورة فالواجب خلعها، ولكن إذا كانت الأسورة لا تنخلع إلا بالقص لأنها ضيقة فهل يلزمها أن تقصها؟ الجواب نعم يلزمها أن تقصها لأن قصها ليس فيه تلف لها وإنما هو قد ينقص من القيمة ولكن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب طيب وإذا كان عليها سن من ذهب أي المرأة المحادة سن من ذهب فهل يلزمها خلعه؟ يا جماعة لا تتسرعوا بالجواب نحن حذرنا من الفتيا بلا علم قبل ليلتين نعم ينظر ينظر يقال إذا كان في خلعه مضرة فإنه لا يلزمها الخلع وإذا لم يكن فيه مضرة تخلعه: يعني لو فرضنا أن السن ملبس تلبيس فإن هذا سهل أن تخلعه فتخلعه وأما إذا كان لا يمكن خلعه إلا بمضرة عليها فإنها لا تخلعه لكن يحسن أن تحاول إخفاءه بقدر الإمكان.
ثالثاً : تتجنب كل أنواع الطيب يعني لا تتطيب لا في بدنها ولا في ثيابها لا في البخور ولا في دهن العود ولا غيرها كل أنواع الطيب إلا إذا طهرت من الحيض فلا حرج أن تتطيب بالبخور من أجل الرائحة التي تبقى بعد الحيض.
الرابع : أن تتجنب جميع التزيينات مثل الكحل والمكياج والورس والتحمير والتصفير والتسويد وما أشبه ذلك كل شيء يكون فيه التجميل فإنها تتجنبه، الباروكة إيش الباروكة تعرفونها نعم هل تتجنبها؟ نعم الباروكة من الأصل في حلها نظر أو على الأقل في حلها تفصيل الخامس: الخروج من البيت فلا يجوز لها أن تخرج من البيت الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه إلا لحاجة نهاراً أو لضرورة ليلا انتبه الخروج من البيت لا يجوز للمحادة إلا لحاجة نهارا أو لضرورة ليلاً، إذن الخروج في الليل أشد من الخروج في النهار الحاجة بالنهار أن تكون امرأة ليس عندها من يأتي لها بطعامها وشرابها أو يكون الذي يأتي بالطعام والشراب غير حاضر الآن فتحتاج إلى الخروج ومن ذلك أيضاً إذا كانت مدرسة ولم تعط فرصة ومن ذلك إذا كانت طالبة تحتاج إلى الخروج للاختبار ولا يتسنى لها أن تختبر في بيتها فإن هذا كله من الحاجة أما الضرورة في الليل فمثل أن يكون البيت آيلا للسقوط ويكثر المطر في تلك الليلة وتخشى أن يسقط البيت فحينئذ تخرج للضرورة أو يحترق البيت وتخشى إن بقيت أن تحترق مع بيتها فلها أن تخرج حينئذ كم هذه؟ خمسة كلها تجنبها المحادة
وهنا أسئلة أولاً هل يجوز للمحادة أن تخاطب الرجال؟ الجواب هي في مخاطبة الرجال كغير المحادة فيجوز أن ترد على هاتف ويجوز أن ترد على قارع الباب، ويجوز أن تكلم الرجال عموما لأن كلام المرأة للرجل إذا لم يخش منه فتنة ليس بحرام، الحرام أن تخضع المرأة بالقول لقول الله تبارك وتعالى: (( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ))
السؤال الثاني : هل يجوز للمحادة أن تبرز للقمر في ليلة النصف الأخ أنت وش قلنا؟ ايش ؟ أعيد السؤال أنا أسمح بس أنا ودي تعرف أنت أين ذهبت؟ إيش؟
الطالب : أتابع الأسئلة
الشيخ : تتابع الأسئلة فيها ناس مخصوصين
الطالب : ...
الشيخ : طيب استرح السؤال هل يجوز للمحادة أن تبرز للقمر ليلة النصف؟ يعني مثلا تخرج لساحة البيت أو للسطح مثلا هل يجوز أن تبرز له نعم يجوز كيف تتوقفون في هذا؟ لا له داعي يجوز أن تبرز له وقد سمعنا عند العامة أو عند بعض العامة أنه لا يجوز..