سائل يقول : السلام عليكم فضيلة الشيخ وبعد : أريد أن أسأل هل جئنا نستمع إليك أم إلى الذين من حولك ممن لم تأذن لهم بالكلام فأخذ يهذي لا يدري ما يقول ؟. حفظ
الشيخ : يقول هذه جملة معترضة
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبعد : أريد أن أسأل هل جئنا نستمع إليك أم إلى الذين من حولك ممن لم تأذن لهم بالكلام فأخذ يهذي لا يدري ما يقول؟ الذين حولي هم هذه الإخوة
الطالب : خلفك
الشيخ : هو يقول حولك على كل حال إن كان الذين حولي فلا أسمع إلا صوت القرطاس يقلب وهذا لا يؤثر وإن كان يريد من حول الجمع فإني أنصح هؤلاء الذين يتكلمون وأقول لهم إن الله قال في كتابه: (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً )) وهؤلاء الذين يؤذون المستمعين لا شك أنهم احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً وأنهم بفعلهم هذا صدوا عن ذكر الله لأنهم يشغلون الناس عن استماع العلم فهو آثمون ثم إن هذه المساجد لم تبن للكلام اللغو إنما هذه المساجد بنيت لأي شيء لذكر الله وقراءة القرآن والصلاة كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يريد أن يتحدث إلى غيره يخرج من المسجد ويتحدث بما شاء أما المساجد فإنه لا يتحدث الإنسان فيها إلا بما يفيد، وأما الكلام اللغو فإن الله قال في وصف عباد الرحمن وإذا مروا باللغو مروا كراماً فإذا كان الكلام يؤذي فإنه لا يحل لهم أن يتكلموا بما يؤذي الناس، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى قوم وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة ) فجعل رفع الصوت الذي يخلط على غيره جعله إيذاءً فنصيحتي لهؤلاء إذا كان لا بد لهم من الكلام أن يبتعدوا عن الناس حتى لا يؤذوهم بمنعهم من الاستماع إلى الذكر.
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبعد : أريد أن أسأل هل جئنا نستمع إليك أم إلى الذين من حولك ممن لم تأذن لهم بالكلام فأخذ يهذي لا يدري ما يقول؟ الذين حولي هم هذه الإخوة
الطالب : خلفك
الشيخ : هو يقول حولك على كل حال إن كان الذين حولي فلا أسمع إلا صوت القرطاس يقلب وهذا لا يؤثر وإن كان يريد من حول الجمع فإني أنصح هؤلاء الذين يتكلمون وأقول لهم إن الله قال في كتابه: (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً )) وهؤلاء الذين يؤذون المستمعين لا شك أنهم احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً وأنهم بفعلهم هذا صدوا عن ذكر الله لأنهم يشغلون الناس عن استماع العلم فهو آثمون ثم إن هذه المساجد لم تبن للكلام اللغو إنما هذه المساجد بنيت لأي شيء لذكر الله وقراءة القرآن والصلاة كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يريد أن يتحدث إلى غيره يخرج من المسجد ويتحدث بما شاء أما المساجد فإنه لا يتحدث الإنسان فيها إلا بما يفيد، وأما الكلام اللغو فإن الله قال في وصف عباد الرحمن وإذا مروا باللغو مروا كراماً فإذا كان الكلام يؤذي فإنه لا يحل لهم أن يتكلموا بما يؤذي الناس، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى قوم وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة ) فجعل رفع الصوت الذي يخلط على غيره جعله إيذاءً فنصيحتي لهؤلاء إذا كان لا بد لهم من الكلام أن يبتعدوا عن الناس حتى لا يؤذوهم بمنعهم من الاستماع إلى الذكر.