سائلة تقول : امرأة اعتادت أن يصيبها ألم شديد في بطنها ولا يزول حتى تقيئ وأصابها هذا الألم أثناء نهار رمضان وهي صائمة فقاومت الألم لعدة ساعات وبعد ذلك قاءت عمدا وزال الألم فهل يعتبر صومها صحيحا وماذا عليها ؟. حفظ
السائل : فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً يقول السائل : امرأة اعتادت أن يصيبها ألم شديد في بطنها ولا يزول هذا الألم حتى تقيئ وأصابها هذا الألم أثناء نهار رمضان وهي صائمة فقاومت الألم لعدة ساعات وبعد ذلك أدخلت أصبعها في فمها وقاءت عمدا لأنها تعلم أن ذلك سيكون سببا في إزالة الألم وفعلا زال الألم عنها فهل يعتبر صومها ذلك اليوم صحيحا وماذا عليها؟
الشيخ : صومها ذلك اليوم ليس بصحيح لأنها تقيأت عمداً ولكن لا إثم عليها لأنها مريضة وقد قال الله تعالى: (( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) فهذه المرأة معذورة بكونها تقيأت ولكنها يلزمها القضاء لأنها أفطرت عمداً وسمعتم قارئهم تلكأ في كلمة إصبع، وكلمة إصبع الأمر فيها واسع، لأن فيها عشر لغات مجموعة في قول القائل :
" وهمزة أنملة ثلث وثالثه التسع في إصبع واختم بأصبوع "
الإصبوع هو العاشر يقول:
" وهمزة أنملة ثلث وثالثه التسع في أصبع واختم بأصبوع "
أصبوع ما هي إصباع، بالواو طيب هذه همزة أنملة ثلث وثالثه كم يكون؟
الطالب : ...
الشيخ : لا يا أخي تسع، همزة أنملة ثلث وثالثه كم تكون هذه؟ تسعة مأخوذة من ضرب ثلاثة في ثلاثة تكون تسعة ولهذا قال في الشطر الثاني: التسع في إصبع يعني نثلث أوله ونثلث ثالثه فتخرج تسع لغات واختم بأصبوع وهذه هي العاشرة واضح أظن واضح؟ طيب همزة أنملة ثلث أنملة الآن فيها همزة أنملة فيها همزة هذا همزة أنملة ثالثه ما هو؟ ما ثالث أنملة الميم ثلثنا الهمزة وثلثنا الميم فنضرب ثلاثة في ثلاثة تسعة وتفصيلها كالتالي نبدأ بفتح الهمزة وفتح الميم ماذا نقول: أنمَلة، ضم الهمزة وفتح الميم أُنمَلة، كسر الهمزة وفتح الميم إنمَلة، طيب الآن الميم فيها أيضاً ثلاث لغات فتحها وضمها وكسرها فنقول أَنمُلة إنمُلة إيش؟ أُنمُلة فهذه ست لغات والباقي أيضاً يؤخذ مما ذكرنا الإصبع نقول إصبع نأخذ كسرة الهمزة إصبِع أصبُع إصبَع، ثم نأتي بفتح الهمزة ونقول أصبُع أصبَع أصبِع، ثم نأتي لضم الهمزة فنقول أصبُع أصبَع أصبِع، وعلى هذا فلا يمكن للإنسان أن يغلط في إصبع ما يمكن يغلط اللهم إلا في آخره إذا غلط من حيث الإعراب والغلط من حيث الإعراب سهل إذا وجد عامل يقتضي الرفع رفعه عامل يقتضي النصب نصبه عامل يقتضي الجر جره نعم طيب.
الشيخ : صومها ذلك اليوم ليس بصحيح لأنها تقيأت عمداً ولكن لا إثم عليها لأنها مريضة وقد قال الله تعالى: (( ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) فهذه المرأة معذورة بكونها تقيأت ولكنها يلزمها القضاء لأنها أفطرت عمداً وسمعتم قارئهم تلكأ في كلمة إصبع، وكلمة إصبع الأمر فيها واسع، لأن فيها عشر لغات مجموعة في قول القائل :
" وهمزة أنملة ثلث وثالثه التسع في إصبع واختم بأصبوع "
الإصبوع هو العاشر يقول:
" وهمزة أنملة ثلث وثالثه التسع في أصبع واختم بأصبوع "
أصبوع ما هي إصباع، بالواو طيب هذه همزة أنملة ثلث وثالثه كم يكون؟
الطالب : ...
الشيخ : لا يا أخي تسع، همزة أنملة ثلث وثالثه كم تكون هذه؟ تسعة مأخوذة من ضرب ثلاثة في ثلاثة تكون تسعة ولهذا قال في الشطر الثاني: التسع في إصبع يعني نثلث أوله ونثلث ثالثه فتخرج تسع لغات واختم بأصبوع وهذه هي العاشرة واضح أظن واضح؟ طيب همزة أنملة ثلث أنملة الآن فيها همزة أنملة فيها همزة هذا همزة أنملة ثالثه ما هو؟ ما ثالث أنملة الميم ثلثنا الهمزة وثلثنا الميم فنضرب ثلاثة في ثلاثة تسعة وتفصيلها كالتالي نبدأ بفتح الهمزة وفتح الميم ماذا نقول: أنمَلة، ضم الهمزة وفتح الميم أُنمَلة، كسر الهمزة وفتح الميم إنمَلة، طيب الآن الميم فيها أيضاً ثلاث لغات فتحها وضمها وكسرها فنقول أَنمُلة إنمُلة إيش؟ أُنمُلة فهذه ست لغات والباقي أيضاً يؤخذ مما ذكرنا الإصبع نقول إصبع نأخذ كسرة الهمزة إصبِع أصبُع إصبَع، ثم نأتي بفتح الهمزة ونقول أصبُع أصبَع أصبِع، ثم نأتي لضم الهمزة فنقول أصبُع أصبَع أصبِع، وعلى هذا فلا يمكن للإنسان أن يغلط في إصبع ما يمكن يغلط اللهم إلا في آخره إذا غلط من حيث الإعراب والغلط من حيث الإعراب سهل إذا وجد عامل يقتضي الرفع رفعه عامل يقتضي النصب نصبه عامل يقتضي الجر جره نعم طيب.