سائل يقول : ما حكم الإسلام في رجل قدم بزوجته للعمرة واستأجر سكنا عبارة عن حجرتين ويجلس معهما فيهما رجال ونساء اختلاط حتى في النوم ودورة المياه ويقوم كل رجل وزوجته بوضع ستارة قماش بين الرجل الآخر وزوجته في نفس الحجرة وهل إذا جلسنا على هذه الحال لندرك الحج فهل نأثم بهذا الإختلاط مع العلم أنني لا أملك مالا لكي أحج وزوجتي بغير هذه الطريقة أفتونا مأجورين ؟. حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أثابك الله يقول السائل : ما حكم الإسلام في رجل قدم بزوجته للعمرة واستأجر سكنا عبارة عن حجرتين ويجلس معهما فيهما رجال ونساء اختلاط حتى في النوم ودورة المياه ويقوم كل رجل وزوجته بوضع ستارة
الشيخ : وزوجتِه فتكون النتيجة كل رجل وكل زوجته
السائل : نعم
الشيخ : نعم يله
السائل : ويقوم كل رجل وزوجته بوضع ستارة قماش بين الرجل الآخر وزوجته في نفس الحجرة وهل إذا جلسنا على هذه الحال لكي ندرك الحج فهل نأثم بهذا الاختلاط مع العلم أنني لا أملك مالا لكي أحج وزوجتي بغير هذه الطريقة فأفتونا مأجورين ؟
الشيخ : أقول إن هذا السكن على هذا الوجه لا شك أنه إما محرم وإما مكروه، لأن اجتماع هؤلاء الجماعة مع نساءهم في حجرة واحدة فيه سوء أدب ولا يغني عن ذلك أن يجعل كل واحد منهم بينه وبين الآخرين سترة فلهذا أنصح هذا الأخ بأحد أمرين إما أن يرجع إلى بلده ثم إن تيسر له الحج في هذا العام أو الأعوام القادمة فعل وإن لم يتيسر فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها وإما أن يخرج من هذه الحجر ويستأجر حجرات أخرى ينفرد بها هو وأهله وأما بقاء الناس هكذا مع زوجاتهم فهذا خطأ نعم هناك شيء ثالث أن يجعل النساء في حجرة وحدهن والرجال في حجرة وحدهم حتى لا يختلط أحد بأحد نعم.