سائل يقول : ما حكم الزوجة التي تعرف أهلها بخلافات و مشاكل الزوج و لا تذكر لهم محاسن الزوج ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله يقول السائل : ما حكم الزوجة التي تعرف أهلها بخلافات ومشاكل الزوج ولا تذكر لهم محاسن الزوج؟
الشيخ : هذه الزوجة التي تذكر مساوئ زوجها دون محاسنه عند أهلها أخطأت خطأ كبيراً وذلك لأن أهلها إذا لم يروا من زوجها إلا هذه المساوي فإنه ربما يعملون أسبابا تكون سببا في فراقه لها والمرأة العاقلة المؤمنة هي التي تكتم مساوئ الزوج وتبين محاسنه عند أهلها وعند غيره وهكذا نقول في غير المرأة الإنسان لا يجوز له أن يبين مساوئ الناس دون محاسنه بل ولا يجوز أن يذكر المساوئ مطلقا إلا إذا دعت الحاجة لذلك وكان ذكرها من تمام النصيحة وإلا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) وذكر مساوئ الإنسان للناس لا شك أنه غيبة فإذا لم يكن في ذلك مصلحة شرعية فإنه لا يجوز ذكر المساوي فكيف إذا ذكر المساوي وسكت عن المحاسن فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل وألا تذكر مساوي زوجها عند أهلها لأنه ربما يكون ذلك سببا لمحاولة التفريق بينها وبين زوجها نعم لو فرض أن زوجها مقصر في الواجب وتريد أن تشكي زوجها إلى أهلها من أجل أن يتدخلوا لإصلاح الحال فهذا شيء آخر لأنه ربما نقول إنها معذورة بذلك نعم.
الشيخ : هذه الزوجة التي تذكر مساوئ زوجها دون محاسنه عند أهلها أخطأت خطأ كبيراً وذلك لأن أهلها إذا لم يروا من زوجها إلا هذه المساوي فإنه ربما يعملون أسبابا تكون سببا في فراقه لها والمرأة العاقلة المؤمنة هي التي تكتم مساوئ الزوج وتبين محاسنه عند أهلها وعند غيره وهكذا نقول في غير المرأة الإنسان لا يجوز له أن يبين مساوئ الناس دون محاسنه بل ولا يجوز أن يذكر المساوئ مطلقا إلا إذا دعت الحاجة لذلك وكان ذكرها من تمام النصيحة وإلا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) وذكر مساوئ الإنسان للناس لا شك أنه غيبة فإذا لم يكن في ذلك مصلحة شرعية فإنه لا يجوز ذكر المساوي فكيف إذا ذكر المساوي وسكت عن المحاسن فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل وألا تذكر مساوي زوجها عند أهلها لأنه ربما يكون ذلك سببا لمحاولة التفريق بينها وبين زوجها نعم لو فرض أن زوجها مقصر في الواجب وتريد أن تشكي زوجها إلى أهلها من أجل أن يتدخلوا لإصلاح الحال فهذا شيء آخر لأنه ربما نقول إنها معذورة بذلك نعم.