سائل يقول : هل صحيح أن موسى وضع الجمرة في فيه أم لا ؟ و هل صحيح أن العنكبوت نسجت على النبي صلى الله عليه و سلم و صاحبه في الغار أم لا ؟ حفظ
الشيخ : طيب هذا هذا يسأل يقول : هل صحيح أن موسى وضع الجمرة بفيه أم لا؟ وهل صحيح أن العنكبوت نسجت على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار أم لا؟
لكنه أتى بها بنظم وأنا قلت لكم البارحة إننا قد غرقنا في بحار النظم نعم لكن مع ذلك نشكر الإخوة على هذا النظم إذا شئتم نسمعكموه أسمعكناهم إياه لا بأس طيب.
يقول : أيها الشيخ سلاماً، ثم قال كلامة فيه تزكية ما نريدهاحيلة هذه يقول: كلام أيضا ثاني.
على كل نجيب على السؤال كون موسى عليه الصلاة والسلام أخذ الجمرة ووضعها في لسانه لأن فرعون اختبره بذلك لا أصل له وهو من الاسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب لأنه لم يرد في شرعنا تصديق هذه القصة ولا تكذيبها فنحن نتوقف لا نصدقها ولا نكذبها أما نسج العنكبوت على الغار الذي حله النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه حين هاجرا من مكة إلى المدينة وهو غار في جبل ثور فإنها قصة باطلة لا أصل لها ولو كان اختفاء الرسول صلى الله عليه وسلم أو ولو كان خفاء الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه عن قريش بواسطة هذا العش لم يكن غريبا ولم يكن من آيات الله الباهرة لكن الغريب والذي من آيات الله الباهرة أن قريشاً يقفون على الغار ويقول أبو بكر: ( لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) أين العش الذي يمنع من الرؤية ما فيه شيء ولكن الله تعالى حجب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه عن أعين هؤلاء القوم المعتدين فالصواب أنه لا عش للعنكبوت ولا حمامة واقعة على الشجرة في فم الغار ولا شيء إنما هو آية من آيات الله حجب الله أعين هؤلاء المشركين عن النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه.
لكنه أتى بها بنظم وأنا قلت لكم البارحة إننا قد غرقنا في بحار النظم نعم لكن مع ذلك نشكر الإخوة على هذا النظم إذا شئتم نسمعكموه أسمعكناهم إياه لا بأس طيب.
يقول : أيها الشيخ سلاماً، ثم قال كلامة فيه تزكية ما نريدهاحيلة هذه يقول: كلام أيضا ثاني.
على كل نجيب على السؤال كون موسى عليه الصلاة والسلام أخذ الجمرة ووضعها في لسانه لأن فرعون اختبره بذلك لا أصل له وهو من الاسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب لأنه لم يرد في شرعنا تصديق هذه القصة ولا تكذيبها فنحن نتوقف لا نصدقها ولا نكذبها أما نسج العنكبوت على الغار الذي حله النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه حين هاجرا من مكة إلى المدينة وهو غار في جبل ثور فإنها قصة باطلة لا أصل لها ولو كان اختفاء الرسول صلى الله عليه وسلم أو ولو كان خفاء الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه عن قريش بواسطة هذا العش لم يكن غريبا ولم يكن من آيات الله الباهرة لكن الغريب والذي من آيات الله الباهرة أن قريشاً يقفون على الغار ويقول أبو بكر: ( لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) أين العش الذي يمنع من الرؤية ما فيه شيء ولكن الله تعالى حجب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه عن أعين هؤلاء القوم المعتدين فالصواب أنه لا عش للعنكبوت ولا حمامة واقعة على الشجرة في فم الغار ولا شيء إنما هو آية من آيات الله حجب الله أعين هؤلاء المشركين عن النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه.