معنى قوله رضي الله عنه :" لم أصب مالا قط هو أنفس عندي منه .... غير متمول فيه ". حفظ
الشيخ : وكان ممن أصابه من القسمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( أصبت أرضاً بخيبر لم أصب مالا قط هو أنفس عندي منه ) أنفس بمعنى أغلى فجاء يستشير النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يصنع بها كعادة الصحابة في استشارتهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ( إن شئت حبست أصلها ) حبّسته يعني أوقفته ومنعت من التصرف فيه ( وتصدقت بها ) أي بثمرتها ومغلتها ففعل فأوقفها عمر رضي الله عنه على أصناف ستة الفقراء والثاني المساكين هم الفقراء وذي القربى والرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف ستة وقال رضي الله عنه: ( لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف وأن يطعم صديقاً غير متمول فيه ) وهذا شرط من شروط الواقف عمر رضي الله عنه لم يوقفها على ذريته أوقفها على جهات عامة على المساكين على أبناء السبيل على الضيف.