سائل يقول : عندما انتهى الإمام من ختمة القرآن الكريم قال: الله أكبر فسجدت وهم راكعون وأنا لا أعلم ثم قال سمع الله لمن حمده فقمت معهم ثم سجدوا فسجدت معهم وأنا الآن لا أعرف ماذا أفعل ؟. حفظ
السائل : يقول السائل : عندما انتهى الإمام جزاه الله خيراً من ختمة القرآن الكريم قال: الله أكبر فسجدت وهم راكعون وأنا لا أعلم
الشيخ : الإمام ركع وهو سجد
السائل : إي نعم سجدت وهو راكعون وأنا لا أعلم ثم قال سمع الله لمن حمده فقمت معهم ثم سجدوا فسجدت معهم وأنا الآن لا أعرف ماذا أفعل؟
الشيخ : ولم يركع.
السائل : لم يركع نعم.
الشيخ : الواجب أنه إذا حصل مثل هذا وقد يحصل قد يحصل في صلاة الفريضة أن الإنسان إذا علم بأن الإمام راكع أن يقوم من السجود ليركع مع الإمام فإن رفع الإمام من الركوع قبل أن يقوم من السجود يعني أنه لم يعلم أن الإمام راكع حتى قال الإمام سمع الله لمن حمده انتبه نقول قم واركع وارفع واتبع الإمام وذلك لأنك تخلفت عن الإمام لعذر والمتخلف عن الإمام لعذر يعني يأتي بما تخلف فيه عن الإمام ويستمر في متابعة إمامه، أما لو تخلف المأموم عن الإمام في الركوع بدون عذر فإن صلاته تبطل كما لو تعمد أن يتأخر عن الركوع حتى قال الإمام سمع الله لمن حمده فإن صلاته تبطل.
الشيخ : الإمام ركع وهو سجد
السائل : إي نعم سجدت وهو راكعون وأنا لا أعلم ثم قال سمع الله لمن حمده فقمت معهم ثم سجدوا فسجدت معهم وأنا الآن لا أعرف ماذا أفعل؟
الشيخ : ولم يركع.
السائل : لم يركع نعم.
الشيخ : الواجب أنه إذا حصل مثل هذا وقد يحصل قد يحصل في صلاة الفريضة أن الإنسان إذا علم بأن الإمام راكع أن يقوم من السجود ليركع مع الإمام فإن رفع الإمام من الركوع قبل أن يقوم من السجود يعني أنه لم يعلم أن الإمام راكع حتى قال الإمام سمع الله لمن حمده انتبه نقول قم واركع وارفع واتبع الإمام وذلك لأنك تخلفت عن الإمام لعذر والمتخلف عن الإمام لعذر يعني يأتي بما تخلف فيه عن الإمام ويستمر في متابعة إمامه، أما لو تخلف المأموم عن الإمام في الركوع بدون عذر فإن صلاته تبطل كما لو تعمد أن يتأخر عن الركوع حتى قال الإمام سمع الله لمن حمده فإن صلاته تبطل.