سائل يقول : والد زوجتي يسب الدين والإسلام ويسب الله عز وجل وقد نصحته مرارا ولكن بدون جدوى وهو يسب في كلا الحالين في حال النصيحة وفي غيرها فهل أقاطعه وأبغضه في الله أماذا علي ؟. حفظ
السائل : فضيلة الشيخ يقول السائل : والد زوجتي يسب الدين والإسلام ويسب الله عز وجل وقد نصحته مراراً ولكن بدون جدوى وهو يسب في كلا الحالين في حال النصيحة وفي غيرها فهل أقاطعه وأبغضه في الله أم ماذا علي؟
الشيخ : الواجب عليك قبل مقاطعته أن تثبت ذلك إما بمسجل أو بشهود مختبئين ثم ترفع أمره إلى السلطات من أجل أن يقتلوه بدون استتابة على رأي بعض العلماء أو بعد الاستتابة على رأي آخرين لأن سب الله عز وجل أو سب رسوله كفر مخرج عن الملة بإجماع المسلمين وقد قال بعض العلماء: إنه لا تقبل توبته يعني حتى لو جئنا به وقال فعل هذا الذنب وأنه تائب منه وأنه راجع إلى الله وأنه يثني على الله بما هو أهله فإنه يقتل وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة الذي عليه القضاء في المملكة أما من سب الله أو رسوله فإن توبته لا تقبل يقتل ثم هو فيما بينه وبين ربه إذا كانت توبته صحيحة فالله سبحانه وتعالى يقبلها لكن نحن لا نقبل ذلك بل نقتله على كل حال وقال بعض العلماء: تقبل توبة من سب الله إذا علمنا أن توبته صحيحة وهذا القول هو الصحيح لكن لا بد أن يرفع أمر هذا الرجل إلى المحكمة وعلى هذا السائل أن يرفع أمره إلى المحكمة فإن لم يفعل فهو آثم لأن هذا أمر ليس بالهين يسب الرب عز وجل نسأل الله العافية لا بد أن يرفع أمره إذا لم يقبل النصيحة فإذا لم يرفع أمره إلى المحكمة فإن الواجب مقاطعته وهجره ورفض أي هدية منه وألا يحسن إليه بشيء من الإحسان لأنه والعياذ بلله مرتد بردة من أعظم الردات وهو أخبث كفراً من اليهود والنصارى.