سائل يقول : ما هو السبيل في التوفيق بين الأقوال المتعارضة بين الصحابة ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله هذا يقول فضيلة الشيخ : ما هو السبيل في التوفيق بين الأقوال المتعارضة بين الصحابة؟
الشيخ : السبيل إلى ذلك ذكره الله عز وجل فقال: (( إن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) ولهذا أنكر الصحابة رضي الله عنهم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين نهى الناس عن المتعة أي عن متعة الحج وما هي متعة الحج الأخ؟
الطالب : ...بين الحج والعمرة
الشيخ : لا.
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت التمتع بالحج أن الإنسان يقدم مكة فيحرم بمكة ويتحلل منها ثم يحرم بالحج وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن ذلك لئلا يبقى البيت مهجوراً، لأن الناس إذا كانوا يحصلون على العمرة والحج في سفر واحد جعلوهما في سفر واحد إذ أن الأسفار فيما سبق شاقة متعبة فنهى عن ذلك ليكون البيت معموراً غير مهجور لكنهم أنكروا عليه أنكروا على عمر حتى قال عمران بن حصين: ( فقال رجل برأيه ما شاء ) فالميزان إذن إذا اختلف الصحابة رضي الله عنهم أن نرجع إلى إيش؟ إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً )).