سائل يقول : قال تعالى :" فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا " وقال في آية أخرى :" من عمل سيئة فلا يجزئ إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب " فكيف الجمع بينهما ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله هذا يقول : قال تعالى: (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيراً )) وقال في آية أخرى : (( من عمل سيئة فلا يجزئ إلا مثلها ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب )) فكيف نجمع بين هاتين الآيتين ؟
الشيخ : أعد أعد الآيتين
السائل : قوله تعالى: (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً )) وقوله تعالى : (( من عمل سيئة فلا يجزئ إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب )) ؟.
الشيخ : نعم ما وجه التعارض ؟
السائل : الحساب
الشيخ : نعم الحساب اليسير لا يعتبر حساباً لأنه لا يناقش فيه الإنسان وإنما تعرض عليه الأعمال حتى يقر بها فيقول الله عز وجل: ( إني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم ) لأن الله يخلو بعبده المؤمن ويضع عليه ستره ويقول: عملت كذا وعملت كذا وعملت كذا حتى يقر فيقول الله تعالى: ( قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم ) وما أكثر الذنوب المستورة عن عباد الله لكنها عند الله معلومة نسأل الله أن يغفر لنا ولكم فهذا هو الجمع أما من نوقش الحساب فإنه يهلك كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها.
الشيخ : أعد أعد الآيتين
السائل : قوله تعالى: (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً )) وقوله تعالى : (( من عمل سيئة فلا يجزئ إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب )) ؟.
الشيخ : نعم ما وجه التعارض ؟
السائل : الحساب
الشيخ : نعم الحساب اليسير لا يعتبر حساباً لأنه لا يناقش فيه الإنسان وإنما تعرض عليه الأعمال حتى يقر بها فيقول الله عز وجل: ( إني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم ) لأن الله يخلو بعبده المؤمن ويضع عليه ستره ويقول: عملت كذا وعملت كذا وعملت كذا حتى يقر فيقول الله تعالى: ( قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم ) وما أكثر الذنوب المستورة عن عباد الله لكنها عند الله معلومة نسأل الله أن يغفر لنا ولكم فهذا هو الجمع أما من نوقش الحساب فإنه يهلك كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها.