مراقبة القلب وإصلاحه. حفظ
الشيخ : أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان ،كل قلوب بني آدم بين أصيعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء إن شاء أزاغ القلب وإن شاء هداه.
وكم من إنسان كان زائغاً فهداه الله. وكم من إنسان كان مهتدياً فأزاغه الله، ولكن لا يمكن أن يزيغ الله من كان مهتدياً إلا وفي قلبه بلاء.
انتبه لهذا الشرط لا يمكن أن يزيغ الله قلب إنسان إلا وفي قلبه بلاء، أما لو كان سليما فإنه لا يمكن أن يزيغه، دليل هذا: قول الله تبارك وتعالى: (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) والقلب السليم لا يمكن أن يزيغه الله لأن الله تعالى أكرم من أن يزيغ هذا القلب السليم. ولهذا أقول لك ولنفسي قبلك: فتش قلبك فتش قلبك هل فيه شك؟ هل فيه حقد؟ هل فيه كراهة لبعض شرائع الله؟ هل فيه حسد؟ هذه الأمور قد تبدو سهلة لكنها في الحقيقة كالسوسة في التمرة تقضي عليها فتعدمها،
طهر قلبك من الشرك ، من الرياء ، من الشك ، من النفاق ، من الغل ، من الحقد ، من كراهة شيء مما شرع الله، فإن لم تفعل فإنك على شفا جرف هار والعياذ بالله نسأل الله أن يطهر قلوبنا جميعاً.
وكم من إنسان كان زائغاً فهداه الله. وكم من إنسان كان مهتدياً فأزاغه الله، ولكن لا يمكن أن يزيغ الله من كان مهتدياً إلا وفي قلبه بلاء.
انتبه لهذا الشرط لا يمكن أن يزيغ الله قلب إنسان إلا وفي قلبه بلاء، أما لو كان سليما فإنه لا يمكن أن يزيغه، دليل هذا: قول الله تبارك وتعالى: (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) والقلب السليم لا يمكن أن يزيغه الله لأن الله تعالى أكرم من أن يزيغ هذا القلب السليم. ولهذا أقول لك ولنفسي قبلك: فتش قلبك فتش قلبك هل فيه شك؟ هل فيه حقد؟ هل فيه كراهة لبعض شرائع الله؟ هل فيه حسد؟ هذه الأمور قد تبدو سهلة لكنها في الحقيقة كالسوسة في التمرة تقضي عليها فتعدمها،
طهر قلبك من الشرك ، من الرياء ، من الشك ، من النفاق ، من الغل ، من الحقد ، من كراهة شيء مما شرع الله، فإن لم تفعل فإنك على شفا جرف هار والعياذ بالله نسأل الله أن يطهر قلوبنا جميعاً.