بيان أن الشيطان يلقي الشكوك والهواجس على قلب المؤمن مع ذكر العلاج في ذلك . حفظ
الشيخ : ولكن اعلم أن الإنسان قد يكون قلبه سليماً فيأتي الشيطان ليحرفه وقد يكون قلبه صحيحاً فيأتي الشيطان ليفسده، وقد يكون القلب مسمتاً قوياً فيأتي الشيطان ليخرقه، وكيف ذلك؟ كيف ذلك هو أنه يلقي الشيطان في قلب الإنسان المؤمن الشك، يلقي الشك في قلب الإنسان المؤمن.
دائماً يطرأ على الإنسان هواجس رديئة لو نطق بها بلسانه أو أقرها بقلبه لكان كافراً بالله، لكن إذا طردها ولم يبال بها وأعرض عنها واستعاذ بالله سبحانه وتعالى من الشر، من شر الشيطان، فسرعان ما تزول ولهذا شكا الصحابة رضي الله عنهم ذلك إلى رسول الله فقال : ( أوجدتم ذلك؟ قالوا : نعم. قال: ذاك صريح الإيمان ). صريح الإيمان بمعنى : خالص الإيمان. يعني يلقي الشيطان في قلب الإنسان ما يحب أن يكون فُحمة محرقاً ولا يتكلم به، ما يحب أن يسقط من السماء حتى يهلك ولا يتكلم به، هل هذا معناه أن الإنسان كفر؟ أجيبوا؟
لا لكن إياك أن تقر ذلك بقلبك أو تثبته. اطرده انفره وقد أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم دواءً ناجعاً نافعا قال: ( إذا وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته ). استعاذة بالله في ما لا تقدر عليه، وذلك بطرد الشيطان ولينتهي في ما تقدر عليه، تقدر أن تنتهي عن هذه الوساوس وتعرض عنها تشتغل بعملك وقل لنفسك إذا وردت عليها هذه الوساسوس، قل لنفسك: ألست أتوضأ في الليلة الباردة في الماء البارد وأخرج إلى المسجد في الريح الباردة وأصلي؟ ستقول النفس نعم أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ستقول النفس بلى. إذن لماذا أفعل هذا الشيء؟ لماذا أشق على نفسي هذه المشقة إلا لأني أؤمن بالله عز وجل. فيكون ما يلقيه الشيطان من الوساوس والشكوك مطرودا بهذا. أعرض عما وقع في قلبي من الشك وأنظر ما أنا فيه من الأعمال ولا يهمني ذلك الشك.
وهذه المسألة يبتلى بها كثير من الإخوة إذا التزموا، إذا التزموا ورأى الشيطان أنهم ملتزمون ذهب يلقي الشكوك والكفريات في قلوبهم، فمنهم من يوفق لشخص يسأله عن ذلك ويهديه إلى الصراط المستقيم. ومنهم من لا يفوق فينتكس والعياذ بالله.
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله )).
دائماً يطرأ على الإنسان هواجس رديئة لو نطق بها بلسانه أو أقرها بقلبه لكان كافراً بالله، لكن إذا طردها ولم يبال بها وأعرض عنها واستعاذ بالله سبحانه وتعالى من الشر، من شر الشيطان، فسرعان ما تزول ولهذا شكا الصحابة رضي الله عنهم ذلك إلى رسول الله فقال : ( أوجدتم ذلك؟ قالوا : نعم. قال: ذاك صريح الإيمان ). صريح الإيمان بمعنى : خالص الإيمان. يعني يلقي الشيطان في قلب الإنسان ما يحب أن يكون فُحمة محرقاً ولا يتكلم به، ما يحب أن يسقط من السماء حتى يهلك ولا يتكلم به، هل هذا معناه أن الإنسان كفر؟ أجيبوا؟
لا لكن إياك أن تقر ذلك بقلبك أو تثبته. اطرده انفره وقد أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم دواءً ناجعاً نافعا قال: ( إذا وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته ). استعاذة بالله في ما لا تقدر عليه، وذلك بطرد الشيطان ولينتهي في ما تقدر عليه، تقدر أن تنتهي عن هذه الوساوس وتعرض عنها تشتغل بعملك وقل لنفسك إذا وردت عليها هذه الوساسوس، قل لنفسك: ألست أتوضأ في الليلة الباردة في الماء البارد وأخرج إلى المسجد في الريح الباردة وأصلي؟ ستقول النفس نعم أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ستقول النفس بلى. إذن لماذا أفعل هذا الشيء؟ لماذا أشق على نفسي هذه المشقة إلا لأني أؤمن بالله عز وجل. فيكون ما يلقيه الشيطان من الوساوس والشكوك مطرودا بهذا. أعرض عما وقع في قلبي من الشك وأنظر ما أنا فيه من الأعمال ولا يهمني ذلك الشك.
وهذه المسألة يبتلى بها كثير من الإخوة إذا التزموا، إذا التزموا ورأى الشيطان أنهم ملتزمون ذهب يلقي الشكوك والكفريات في قلوبهم، فمنهم من يوفق لشخص يسأله عن ذلك ويهديه إلى الصراط المستقيم. ومنهم من لا يفوق فينتكس والعياذ بالله.
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله )).