سائل يقول : هذا كتاب وزع في الحرم وفيه بعض سور القرآن وفي أول الكتاب حديث شريف يقول : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل قراءة بعض سور القرآن فقال : عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الله ويـس تمنع عطش يوم القيامة والدخان تمنع أهوال يوم القيامة والواقعة تمنع الفقر والملك تمنع عذاب القبر والكوثر تمنع الخصومة والكافرون تمنع الكفر عند الموت والإخلاص تمنع النفاق والفلق تمنع الحسد والناس تمنع الوسواس " رواه الطبري ثم ذكر بعض سور القرآن كالكهف وغيرها فما رأيكم في هذا الكتاب ؟. حفظ
السائل : هذا كتاب وزع في الحرم، هذا الكتاب يقول فيه.
الشيخ : كم مجلد؟
السائل : كتاب صغير كتّيب صغير.
الشيخ : رسالة يعني.
السائل : رسالة نعم. فيه بعض سور القرآن وفي أول الكتاب حديث شريف. في هذا الحديث يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل قراءة بعض سور القرآن فقال: ( عشرة تمنع عشرة: الفاتحة تمنع غضب الله، ويـس تمنع عطش يوم القيامة، والدخان تمنع أهوال القيامة تمنع أهوال القيامة، والواقعة تمنع الفقر، والملك تمنع عذاب القبر، والكوثر تمنع الخصومة، والكافرون تمنع الكفر عند الموت، والإخلاص تمنع النفاق، والفلق تمنع الحسد، والناس تمنع الوسواس ). رواه الطبري. ثم ذكر بعض سور القرآن مثل الكهف والسور المذكورة في الحديث.
الشيخ : وهذا بعد ردفه
السائل : نفس الشيء
الشيخ : نفسه
السائل : نفس إي
الشيخ : طيب
السائل : فما رأيكم في هذا الكتاب ؟
الشيخ : رأينا أنه لا يجوز توزيعه لأن هذا الذي ذكره أو هذا الأثر الذي ذكره عن الطبري رحمه الله لا يصح بهذا السياق أبداً، والإثم على من وزعه ومن وقع في يده منكم فإن عليه أن يتلفه إلا أن ما فيه من الآيات الكريمة تبقى تحرق ثم تدق بعد إحراقها حتى لا تبقى صورة الحروف وإني أحذر هؤلاء من نشر مثل هذه الأحاديث.
وما أكثر ما ينشر من الأحاديث المكذوبة والمواعظ المكذوبة التي يريد بها ناشرها أن يتعظ الناس ولكنه يكون من الذين ينشرون الكذب. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين أو الكاذبين ). وصح عنه أنه قال: ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) نعم ، وليس بعيداً عنا مانشر هنا في مكة وفي جدة ولا أدري هل نشر في المدينة أيضاً، أنه إذا كانت ليلة النصف من رمضان يوم الجمعة فإنه سيكون صوت، الصوت الأول من الشيطان والثاني من جبريل يموت بهذا الصوت سبعون ألفاً ويصم سبعون ألفاً يصم يعني يصاب بالصمم سبعون ألفاً، فأصبح الناس متكربين نعم متى تكون هذه الليلة نعم لأن ليلة النصف من رمضان هذا العام هو يوم الجمعة فكل إنسان يقول: يا الله يا كريم عدنا هذه الليلة يخافون من هذه الصيحات والأصوات وهذا حديث كذب فيه راوٍ متروك وفي حديث آخر راو مجهول، فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم والواقع يكذبه. والواقع يكذبه لأنها جاءت ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة في عدة سنوات نذكر منها عام سبعة وسبعين ليلة النصف منه ليلة الجمعة عام تسعين ليلة النصف منه ليلة جمعة عام ألف وأربع مئة وأربعة ليلة النصف منه ليلة الجمعة عام ألف وأربع مئة وستة ليلة النصف منه ليلة الجمعة عام ألف وأربع مئة وأربعة عشر ليلة النصف منه ليلة الجمعة ولم نسمع ولله الحمد أصواتاً إلا أصوات القراء في المساجد والحمد لله رب العالمين.
فأقول: إنه يوجد أشياء تنشر كذباً ومن ذلك وصية عمنا أحمد من هو؟ خادم الحجرة النبوية هذا كل يعني بعد سنة وأخرى تنشر هذه المنشورة أنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام فأوصاه إلى الأمة بكذا وكذا وأن هذه الوصية من حافظ عليها فله كذا وكذا من الثواب ومن لم يحافظ فإنه يموت أو يموت أهله أو يصاب بالفقر أو ما أشبه ذلك، وهذه الوصية ذكرها محمد رشيد رضا رحمه الله صاحب مجلة المنار يقول كانت هذه تتداول وأنا صغير في زمن الطلب لأنه قد مات منذ سنوات يقول وسألت المسؤولين عن الحرم المسجد االنبوي فقلت من أحمد؟ قالوا: والله ما نعرف أحمد وما سمعنا أن رجلاً يسمى أحمد كان خادماً للحجرة لكن هذا كذب ينشر والعجيب إلى هذه السنة في ناس مساكين يقفون عند الإشارات في الطرقات يوزعون هذه الوصية، نعم ونحن ولله الحمد قد مزقناها على منبر الجمعة أمام الناس ولم يحصل لنا أي شيء ولله الحمد، مما يدل على أنّ هذه الوصية كذب وليست وبصحيحة فاحذروا أيها الإخوة مثل هذه المنشورات لا تغرنكم وارجعوا إلى أهل العلم في مثل هذه حتى يتبين الحق من الباطل. نعم
الطالب : شيخ كلمة صغيرة
الشيخ : بعد الدرس بعد الدرس.
السائل : ويقول في آخر هذه..
الشيخ : استرح استرح
الطالب : ...
الشيخ : الرجل هذا ملزم وش رأيكم تسمعون له؟
الطالب : نسمعه
الطالب : نحن جينا..
السائل : ويقول في آخر الكتاب على الغلاف الخارجي إلى روح المرحوم الحاج فلان الفلاني وزوجته.
الشيخ : اسمه؟
السائل : طيب، إلى روح المرحوم الحاج وحيد المسلمي وزوجته المرحومة الحاجة عطيات أباضة.
الشيخ : نقول: نسأل الله تعالى أن يكفي هذين المرحومين أو هذين الميتين إثم هذه المنشورة إذا كانا أهلاً لذلك. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي هذا الرجل الذي أراد الإحسان ولكنه أساء.
الشيخ : كم مجلد؟
السائل : كتاب صغير كتّيب صغير.
الشيخ : رسالة يعني.
السائل : رسالة نعم. فيه بعض سور القرآن وفي أول الكتاب حديث شريف. في هذا الحديث يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل قراءة بعض سور القرآن فقال: ( عشرة تمنع عشرة: الفاتحة تمنع غضب الله، ويـس تمنع عطش يوم القيامة، والدخان تمنع أهوال القيامة تمنع أهوال القيامة، والواقعة تمنع الفقر، والملك تمنع عذاب القبر، والكوثر تمنع الخصومة، والكافرون تمنع الكفر عند الموت، والإخلاص تمنع النفاق، والفلق تمنع الحسد، والناس تمنع الوسواس ). رواه الطبري. ثم ذكر بعض سور القرآن مثل الكهف والسور المذكورة في الحديث.
الشيخ : وهذا بعد ردفه
السائل : نفس الشيء
الشيخ : نفسه
السائل : نفس إي
الشيخ : طيب
السائل : فما رأيكم في هذا الكتاب ؟
الشيخ : رأينا أنه لا يجوز توزيعه لأن هذا الذي ذكره أو هذا الأثر الذي ذكره عن الطبري رحمه الله لا يصح بهذا السياق أبداً، والإثم على من وزعه ومن وقع في يده منكم فإن عليه أن يتلفه إلا أن ما فيه من الآيات الكريمة تبقى تحرق ثم تدق بعد إحراقها حتى لا تبقى صورة الحروف وإني أحذر هؤلاء من نشر مثل هذه الأحاديث.
وما أكثر ما ينشر من الأحاديث المكذوبة والمواعظ المكذوبة التي يريد بها ناشرها أن يتعظ الناس ولكنه يكون من الذين ينشرون الكذب. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين أو الكاذبين ). وصح عنه أنه قال: ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) نعم ، وليس بعيداً عنا مانشر هنا في مكة وفي جدة ولا أدري هل نشر في المدينة أيضاً، أنه إذا كانت ليلة النصف من رمضان يوم الجمعة فإنه سيكون صوت، الصوت الأول من الشيطان والثاني من جبريل يموت بهذا الصوت سبعون ألفاً ويصم سبعون ألفاً يصم يعني يصاب بالصمم سبعون ألفاً، فأصبح الناس متكربين نعم متى تكون هذه الليلة نعم لأن ليلة النصف من رمضان هذا العام هو يوم الجمعة فكل إنسان يقول: يا الله يا كريم عدنا هذه الليلة يخافون من هذه الصيحات والأصوات وهذا حديث كذب فيه راوٍ متروك وفي حديث آخر راو مجهول، فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم والواقع يكذبه. والواقع يكذبه لأنها جاءت ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة في عدة سنوات نذكر منها عام سبعة وسبعين ليلة النصف منه ليلة الجمعة عام تسعين ليلة النصف منه ليلة جمعة عام ألف وأربع مئة وأربعة ليلة النصف منه ليلة الجمعة عام ألف وأربع مئة وستة ليلة النصف منه ليلة الجمعة عام ألف وأربع مئة وأربعة عشر ليلة النصف منه ليلة الجمعة ولم نسمع ولله الحمد أصواتاً إلا أصوات القراء في المساجد والحمد لله رب العالمين.
فأقول: إنه يوجد أشياء تنشر كذباً ومن ذلك وصية عمنا أحمد من هو؟ خادم الحجرة النبوية هذا كل يعني بعد سنة وأخرى تنشر هذه المنشورة أنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام فأوصاه إلى الأمة بكذا وكذا وأن هذه الوصية من حافظ عليها فله كذا وكذا من الثواب ومن لم يحافظ فإنه يموت أو يموت أهله أو يصاب بالفقر أو ما أشبه ذلك، وهذه الوصية ذكرها محمد رشيد رضا رحمه الله صاحب مجلة المنار يقول كانت هذه تتداول وأنا صغير في زمن الطلب لأنه قد مات منذ سنوات يقول وسألت المسؤولين عن الحرم المسجد االنبوي فقلت من أحمد؟ قالوا: والله ما نعرف أحمد وما سمعنا أن رجلاً يسمى أحمد كان خادماً للحجرة لكن هذا كذب ينشر والعجيب إلى هذه السنة في ناس مساكين يقفون عند الإشارات في الطرقات يوزعون هذه الوصية، نعم ونحن ولله الحمد قد مزقناها على منبر الجمعة أمام الناس ولم يحصل لنا أي شيء ولله الحمد، مما يدل على أنّ هذه الوصية كذب وليست وبصحيحة فاحذروا أيها الإخوة مثل هذه المنشورات لا تغرنكم وارجعوا إلى أهل العلم في مثل هذه حتى يتبين الحق من الباطل. نعم
الطالب : شيخ كلمة صغيرة
الشيخ : بعد الدرس بعد الدرس.
السائل : ويقول في آخر هذه..
الشيخ : استرح استرح
الطالب : ...
الشيخ : الرجل هذا ملزم وش رأيكم تسمعون له؟
الطالب : نسمعه
الطالب : نحن جينا..
السائل : ويقول في آخر الكتاب على الغلاف الخارجي إلى روح المرحوم الحاج فلان الفلاني وزوجته.
الشيخ : اسمه؟
السائل : طيب، إلى روح المرحوم الحاج وحيد المسلمي وزوجته المرحومة الحاجة عطيات أباضة.
الشيخ : نقول: نسأل الله تعالى أن يكفي هذين المرحومين أو هذين الميتين إثم هذه المنشورة إذا كانا أهلاً لذلك. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي هذا الرجل الذي أراد الإحسان ولكنه أساء.