سائل يقول : ذكرتم حفظكم الله أن الذين يذهبون إلى القبور ويتبركون بها أو بأصحابها فما قولكم بفعل بعض الأئمة الدين إذا أرادوا تأليف كتاب ذهبوا وكتبوه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم تبركا ؟. حفظ
السائل : يقول السائل ذكرتم حفظكم الله الذين يذهبون إلى القبور ويتبركون بها أو بأصحابها. فما قولكم بفعل بعض أئمة الدين إذا أرادوا تأليف كتاب ذهبوا وكتبوه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم تبركاً؟
الشيخ : يقول ما جوابكم ولا ايش؟
السائل : فما قولكم؟
الشيخ : نعم قولنا في ذلك أن بعض العلماء يذهبون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليكتبوا الكتاب عنده. نطالب هذا القائل بإثبات ذلك، لأنه ليس كل ما نقل يكون صحيحاً. بل لا بد من أن يكون الناقل ثقة وأن يكون السند متصلاً إذا كان بيننا وبينه سند. فنطالب هذا القائل نطالبه بإثبات ذلك عن العلماء.
ثم لو فرض أنه صح عن عالم من العلماء مهما علا قدره فإنه لا يوافق على ذلك، لأن الصحابة رضي الله عنهم وهم أجل علماء الأمة قدراً لم يكونوا إذا أرادوا أمرا هاماً يذهبون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليعقدوه عنده. أبداً. وعليه فيكون هذا السؤال ساقطاً من أصله حتىى يثبته القائل وإذا أثبته فإنه لا حجة فيما يفعله بعض الناس على شريعة الله عز وجل. نعم