مقدمة عن تدبر القرآن الكريم وتفسيره . حفظ
الشيخ : يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لأمته منه علما حتى ترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. ولهذا كان القرآن الذي أنزل إليه كان تبيانا لكل شيء كما قال الله تعالى : (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )). فالقرآن فيه خبر ما سبقنا ونبأ ما بعدنا وحكم ما بيننا من تمسك به نجا ومن ضيع عنه سقط في الهلاك والردى. ولهذا أنصح نفسي وإياكم أن نتدبر كتاب الله عز وجل تدبر المتفهم فإن فتح علينا معناه فهذا هو المطلوب وإلا رجعنا إلى تفسير القرآن الكريم.
وتفسير القرآن الكريم على أربع درجات :
الدرجة الأولى : أن يفسر الله تعالى كلامه بكلامه.
والدرجة الثانية : أن يفسر النبي صلى الله عليه وسلم كلام ربه.
والدرجة الثالثة : أن يفسر الصحابة رضي الله عنهم كلام الله.
والدرجة الرابعة : أن يفسر التابعون كلام الله.
فهذه أربع درجات. أعلاها الدرجة الأولى والثانية. أي : تفسير الله كلامه بكلامه والثاني تفسير النبي صلى الله عليه وسلم كلام ربه والثالثة : تفسير الصحابة رضي الله عنهم والرابعة : تفسير التابعين.
مثال تفسير القرآن الكريم بكلام الله عز وجل : قول الله تبارك وتعالى : (( القارعة * ما القارعة* وما أدراك ما القارعة )) فما هي هذه القارعة؟ فسرها بقوله : (( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث )) هذه القارعة.
وكذلك قوله تبارك وتعالى : (( فانفروا ثباتا أو انفروا جميعا )) فإن قوله : (( انفروا ثباتا )) يفسره قوله : (( أو انفروا جميعا )) ووجه ذلك أن قوله : (( انفروا ثباتا )) هو ... قوله : (( أو انفروا جميعا )). وعليه فيكون معنى ثبات ايش؟ الأفراد .
عرفنا ذلك من ذكر مقابله المعادل له.
وكذلك قوله تبارك وتعالى : (( فأمه هاوية وما أدراك ماهيه )) الجواب (( نار حامية )). فهذه نار حامية.
والأمثلة على هذا كثيرة.
وأما تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لكلام ربه فله أمثلة أيضا منها قول الله تعالى : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) ما المراد بالقوة ؟ فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ). هكذا فسرها النبي صلى الله عليه وسلم والرمي في كل زمن بحسبه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الرمي بالقوس والنبل.
في عهدنا اليوم الرمي بماذا؟ ايش؟ فوق المدافع فوق المسدس. بالصواريخ والقنابل. فإذن نحن إذا تعلمنا هذا السلاح فإننا ممتثلون لأمر الله عز وجل : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )).
ومثال آخر قول الله تبارك وتعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) فما المراد بالحسنى وما المراد بالزيادة؟
المراد بالحسنى الجنة لأنها الدار الحسنى. أسأل الله أن يجعلني وإياكم من ساكنيها. هي الحسنى. أحسن الدور دار الجنة.
وأما الزيادة ففسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها النظر إلى وجه الله.
هذا أعني النظر إلى وجه الله فوق نعيم الجنة.
في الجنة ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. لكن النظر إلى وجه الله جل وعلا فوق ذلك. وزيادة.
ومن الذي فسر الزيادة بذلك؟ أجيبوا. النبي صلى الله عليه وسلم. ولا قول لأحد بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم.
أما تفسير الصحابة لكلام الله فهو كثير وإذا شئتم الاطلاع عليه فارجعوا إلى تفسير ابن كثير أو ابن جرير وكذلك ما جاء عن التابعين.
وتفسير القرآن الكريم على أربع درجات :
الدرجة الأولى : أن يفسر الله تعالى كلامه بكلامه.
والدرجة الثانية : أن يفسر النبي صلى الله عليه وسلم كلام ربه.
والدرجة الثالثة : أن يفسر الصحابة رضي الله عنهم كلام الله.
والدرجة الرابعة : أن يفسر التابعون كلام الله.
فهذه أربع درجات. أعلاها الدرجة الأولى والثانية. أي : تفسير الله كلامه بكلامه والثاني تفسير النبي صلى الله عليه وسلم كلام ربه والثالثة : تفسير الصحابة رضي الله عنهم والرابعة : تفسير التابعين.
مثال تفسير القرآن الكريم بكلام الله عز وجل : قول الله تبارك وتعالى : (( القارعة * ما القارعة* وما أدراك ما القارعة )) فما هي هذه القارعة؟ فسرها بقوله : (( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث )) هذه القارعة.
وكذلك قوله تبارك وتعالى : (( فانفروا ثباتا أو انفروا جميعا )) فإن قوله : (( انفروا ثباتا )) يفسره قوله : (( أو انفروا جميعا )) ووجه ذلك أن قوله : (( انفروا ثباتا )) هو ... قوله : (( أو انفروا جميعا )). وعليه فيكون معنى ثبات ايش؟ الأفراد .
عرفنا ذلك من ذكر مقابله المعادل له.
وكذلك قوله تبارك وتعالى : (( فأمه هاوية وما أدراك ماهيه )) الجواب (( نار حامية )). فهذه نار حامية.
والأمثلة على هذا كثيرة.
وأما تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لكلام ربه فله أمثلة أيضا منها قول الله تعالى : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) ما المراد بالقوة ؟ فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ). هكذا فسرها النبي صلى الله عليه وسلم والرمي في كل زمن بحسبه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الرمي بالقوس والنبل.
في عهدنا اليوم الرمي بماذا؟ ايش؟ فوق المدافع فوق المسدس. بالصواريخ والقنابل. فإذن نحن إذا تعلمنا هذا السلاح فإننا ممتثلون لأمر الله عز وجل : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )).
ومثال آخر قول الله تبارك وتعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) فما المراد بالحسنى وما المراد بالزيادة؟
المراد بالحسنى الجنة لأنها الدار الحسنى. أسأل الله أن يجعلني وإياكم من ساكنيها. هي الحسنى. أحسن الدور دار الجنة.
وأما الزيادة ففسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها النظر إلى وجه الله.
هذا أعني النظر إلى وجه الله فوق نعيم الجنة.
في الجنة ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. لكن النظر إلى وجه الله جل وعلا فوق ذلك. وزيادة.
ومن الذي فسر الزيادة بذلك؟ أجيبوا. النبي صلى الله عليه وسلم. ولا قول لأحد بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم.
أما تفسير الصحابة لكلام الله فهو كثير وإذا شئتم الاطلاع عليه فارجعوا إلى تفسير ابن كثير أو ابن جرير وكذلك ما جاء عن التابعين.