معنى قوله تعالى " وما يغني عنه ماله إذا تردى إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى ". حفظ
الشيخ : ثم قال عز وجل : (( وما يغني عنه ماله إذا تردى )).
(( ما يغني عنه ماله إذا تردى )) نريد من أهل العربية أن يعربوا ما يغني. يا إخوان العربية هي لسانكم كان عليكم أن تعتنوا بها . تفضل أي أنت.
الطالب : ما حرف نفي لا محل له من الإعراب يغني فعل مضارع مرفوع علامة إعرابه الضمة.
الشيخ : تفصيل ما يحتاج. إذن ما نافية.
الطالب : يغني فعل مضارع.
الشيخ : نعم.
الطالب : علامة رفعه الضمة منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر.
الشيخ : لا الفاعل موجود.
الطالب : المال.
الشيخ : أي ماله.
الطالب : بقي شيء؟
الشيخ : ما في احتمال ثاني في (ما)؟ ما. ما تكونش مصدر ما هو صحيح. ألا يمكن أن تكون اسم استفهام؟ يعني أي شيء يغني عنه ماله إذا تردى؟ هذا المعنى مقبول ولا غير مقبول؟
الطالب : مقبول.
الشيخ : ما يغني يعني لا يغني عنه ماله شيئا إذا هلك. هذا الذي بخل واستغنى وكذب بالحسنى إذا هلك لا يغني عنه ماله شيئا. هذه يعني ما نافية. لكن ألا يمكن أن نجعلها اسم استفهام؟ بمعنى أي شيء يغني عنه ماله إذا تردى؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : بس قل يكفي أن تقول استفهام.