هل يجوز للزوج أن يؤدي زكاة حلي زوجته من ماله الخاص أم لابد أن يكون من مالها ؟ حفظ
السائل : هل يجوز للزوج أن يخرج زكاة ذهب زوجته من ماله أم لابد أن يكون من مالها ؟
الشيخ : يجوز للزوج أن يؤيد زكاة حلي امرأته من ماله إذا أخبرها بذلك. ويشكر على هذا أن يؤدي الزكاة زكاة حلي امرأته من ماله وهذا الذي يؤدي زكاة حلي امرأته من ماله على عكس من يقول لها لا تزكيه لأنه كثر السؤال من النساء يقلن إن أزواجهن يقولون لهن لا تزكين الذهب لأن المسألة فيها خلاف بين العلماء.
ولايحل الزوج أن يمنع زوجته من تزكية حليها إذا كانت ترى ذلك وتطمئن لهذا القول وإذا قدر أنه قال لا تفعلي فلتفعل ولاتعد عاصية له ولا لله. ولا تعد عاصية لله وإن كانت عاصية للزوج لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فإذا كانت الزوجة أن ترى أن الحلي فيه زكاة فلا يحل له أن يمنعها من تزكيته ولا يلزمها أن تطيعه إذا منعها بل تزكيه وتقول هذا واجب عليّ. ثم إن مسائل الخلاف ليس الإنسان مخيرا فيها إذا اختلف عليك العلماء في مسألة من المسائل فأنت اتبع من ترى أنه أقرب إلى الصواب في علمه وأمانته. كما لو اختلف عليك طبيبان في مرض في بدنك من تتبع؟
من تتبع يا جماعة؟ التي ترى أنه أقرب إلى الصواب. كذلك في دينك اتبع من العلماء من ترى أنه أقرب إلى الصواب في علمه وفي أمانته. والعلماء يجب عليهم أن يتبعوا ما قال الله ورسوله في كل شيء لقوله تعالى : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) وإذا رجعنا هذه المسألة أعني زكاة حلي المرأة أو غير المرأة ممن عنده حلي فإن الأدلة تدل على وجوب الزكاة فيه وقد بسطنا هذا في عدة أجوبة لنا سابقة وألفنا في ذلك رسالة مختصرة لكن والحمد لله مفيدة فمن شاء أن يراجعها فليرجع إليها.
الشيخ : يجوز للزوج أن يؤيد زكاة حلي امرأته من ماله إذا أخبرها بذلك. ويشكر على هذا أن يؤدي الزكاة زكاة حلي امرأته من ماله وهذا الذي يؤدي زكاة حلي امرأته من ماله على عكس من يقول لها لا تزكيه لأنه كثر السؤال من النساء يقلن إن أزواجهن يقولون لهن لا تزكين الذهب لأن المسألة فيها خلاف بين العلماء.
ولايحل الزوج أن يمنع زوجته من تزكية حليها إذا كانت ترى ذلك وتطمئن لهذا القول وإذا قدر أنه قال لا تفعلي فلتفعل ولاتعد عاصية له ولا لله. ولا تعد عاصية لله وإن كانت عاصية للزوج لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فإذا كانت الزوجة أن ترى أن الحلي فيه زكاة فلا يحل له أن يمنعها من تزكيته ولا يلزمها أن تطيعه إذا منعها بل تزكيه وتقول هذا واجب عليّ. ثم إن مسائل الخلاف ليس الإنسان مخيرا فيها إذا اختلف عليك العلماء في مسألة من المسائل فأنت اتبع من ترى أنه أقرب إلى الصواب في علمه وأمانته. كما لو اختلف عليك طبيبان في مرض في بدنك من تتبع؟
من تتبع يا جماعة؟ التي ترى أنه أقرب إلى الصواب. كذلك في دينك اتبع من العلماء من ترى أنه أقرب إلى الصواب في علمه وفي أمانته. والعلماء يجب عليهم أن يتبعوا ما قال الله ورسوله في كل شيء لقوله تعالى : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) وإذا رجعنا هذه المسألة أعني زكاة حلي المرأة أو غير المرأة ممن عنده حلي فإن الأدلة تدل على وجوب الزكاة فيه وقد بسطنا هذا في عدة أجوبة لنا سابقة وألفنا في ذلك رسالة مختصرة لكن والحمد لله مفيدة فمن شاء أن يراجعها فليرجع إليها.