فائدة لغوية . حفظ
الشيخ : (( وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا )) .
فأقول وبالله أقول وأرجو أن أكون في الله أقول : وحينئذ. قبل أن نشرع أريد أن يبين لي إخواني أهل العربية لماذا قلت وبالله أقول وأرجو أن أكون في الله أقول. ففيها حرف الباء جزمت وفي حرف في رجوت فما هو الفرق؟
الطالب : الباء للاستعانة بالله بالنسبة ...
الشيخ : أما بالله أقول : فالمراد الإستعانة ويجب أن يكون الإنسان مستعينا بالله عز وجل في جميع أحواله لقول المصلي : (( إياك نعبد وإياك نستعين )). ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا استعنت فاستعن بالله ). أما في الله أقول فالمعنى أني أرجو أن يكون قولي في شريعة الله أي موافقا لشرعه وقول الإنسان قد يوافق الشرع وقد لا يوافقه.
ودليل ذلك : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ). فجعل الحاكم المجتهد له حالان : إصابة وايش ؟ وخطأ فأرجو الله سبحانه وتعالى أن نكون جميعا بالله نقول وفي الله نقول.