إعادة للسؤال السابق " ما قولكم فضيلة الشيخ في الصوفية الذين يقولون أن غاية العبادة أن يفنى المرء في المذكور حتى لايعلم أنه حي أو ميت فهل فعلهم هذا له أصل و هل يعد هذا من المناقب أو المثالب ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ في تفسير آيات سورة النجم ذكر الله عز وجل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما زاغ بصره وما طغى فما قولكم فضيلة الشيخ في الصوفية الذين يقولون أن غاية العبادة أن يفنى المرء في المذكور حتى لا يعلم أنه حي أو ميت فهل فعلهم هذا له أصل، وهل يعد هذا من المناقب أو المثالب ؟
الشيخ : نعم، أعتقد أن هذا القول لا يصدر إلا من مجنون سقط عنه التكليف لماذا ؟ الذي لا يدري أهو حي أو ميت ماذا يحكم عليه ؟
الطالب : مجنون.
الشيخ : نعم، بالجنون ما في شك، لا إِشكال في هذا وفعلا غلاة الصوفية يصلون إلى حد الجنون ذكر شيخ الإسلام عنهم أن الواحد منهم يقول :
_ انقطع الصوت _
يعني جبته جبته ما فيها إلا الله، أشـياء يذكرها الناس عنهم كلها جنون والعياذ بالله فنعتبر أن هذا الرجل لا نتكلم فيه لأنه مجنون وقد أراحنا من نفسه بجنونه لكن هنالك طرق معروفة للصوفية التي دون ذلك يجب عليهم أن يتقوا الله عز وجل في أنفسهم وأن ينهجوا نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر الله عز وجل لا يزيدون على ما جاءت به الشريعة حتى يكونوا من أتباع صاحب الشريعة.