ما هو الواجب على من كان أبوه يفعل المحرمات بأنواعها ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك ما هو واجبي اتجاه والدي الذي لا يصلي ولا يصوم ويفعل المحرمات منذ عدة سنوات هل أهجره لأنه لا يتقبل النصيحة وعند نصحي له يغضب ويسب ويريد أن يفعل كل محرم .
الشيخ : الواجب على الابن أن ينصح أباه ويكرر النصيحة على وجه لا يضجر منه الأب يعني أحيانا وأحيانا ثم يسأل الله له الهدية لأن تعالى يقول : (( وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ))، فإن اهتدى فهذا المطلوب وإن لم يهتدي فإنه تجب مقاطعته وهجره لأنه مرتد والمرتد أخبث حالا من الكافر الأصلي، يعني مثلا يهودي أو نصراني أهون من رجل ارتد عن الإسلام المرتد أخبث من اليهودي والنصراني نسأل الله العافية ولهذا نقول : اهجره وقاطعه ولايرد على هذا قول الله تبارك وتعالى : (( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )) فإن هذه الآية في الأبوين الكافرين الأصليين أما المرتد فإنه لا يقر على دينه إطلاقا بل يجب على ولاة الأمور أن يقولوا لهذا إما ان ترجع إلى الإسلام وإما فالقتل يتحتم قتله إذا لم يرجع إلى دين الاسلام.
وحاصل الجواب : أن نقول ابذل النصيحة لأبيك لعل الله يهديه على يديك وادع الله له بالهداية فإن حصل ذلك فهو المطلوب وإلا فاهجره وقاطعه. نعم.
الشيخ : الواجب على الابن أن ينصح أباه ويكرر النصيحة على وجه لا يضجر منه الأب يعني أحيانا وأحيانا ثم يسأل الله له الهدية لأن تعالى يقول : (( وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ))، فإن اهتدى فهذا المطلوب وإن لم يهتدي فإنه تجب مقاطعته وهجره لأنه مرتد والمرتد أخبث حالا من الكافر الأصلي، يعني مثلا يهودي أو نصراني أهون من رجل ارتد عن الإسلام المرتد أخبث من اليهودي والنصراني نسأل الله العافية ولهذا نقول : اهجره وقاطعه ولايرد على هذا قول الله تبارك وتعالى : (( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )) فإن هذه الآية في الأبوين الكافرين الأصليين أما المرتد فإنه لا يقر على دينه إطلاقا بل يجب على ولاة الأمور أن يقولوا لهذا إما ان ترجع إلى الإسلام وإما فالقتل يتحتم قتله إذا لم يرجع إلى دين الاسلام.
وحاصل الجواب : أن نقول ابذل النصيحة لأبيك لعل الله يهديه على يديك وادع الله له بالهداية فإن حصل ذلك فهو المطلوب وإلا فاهجره وقاطعه. نعم.