ما حكم من تبنى طفلة وسجلها باسمه ويريد أن يتوب الآن ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ إني أحبكم في الله ثم إني قد دعوت أحد النصارى إلى الإسلام وأكرمه الله ... .
ولكن عنده مشكلة وهي أنه قد تبنى طفلة وهي صغيرة وعندما تبناها كان عمرها أربعة أيام فقط عندما أخذتها أم الفتاة لزوجة هذا الرجل وقد سجلها باسمه وهي الآن مسجلة باسمه ولا تعرف أباها ولا أمها فما هو حل هذه المشكلة حيث أنه الآن مسلم فهل يعيدها إن عرف والدها ؟
الشيخ : الجواب :
أولا : أننا نهنئ هذا الرجل الذي من الله تعالى عليه بالإسلام لأن الإسلام أكبر نعمة على العبد. قال الله تبارك وتعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )). ونحثه على أن يثبت على ما هو عليه من الحق الذي منّ الله به عليه وأن يحرص على انتقاء الأخلاء والأصدقاء الذين يدلونه على الخير ويحذرونه من الشر.
أما ما يتعلق بهذه البنت فمن المعلوم أن الدين الإسلامي دين نظام وانتظام ودين أمن وأمان ودين يعرف لكل ذي حق حقه. وكان التبني في الجاهلية معروفا عندهم يختار الإنسان طفلا فيجعله منزلة أبنائه يختار الإنسان طفلا فيجعله بمنزلة أبنائه وينسب إليه لكن الإسلام أبطل ذلك.
فنقول لهذا الأخ لابد أن ترد هذه البنت إلى أهلها لأنها ابنتهم والإسلام لا يجيز أن تنسب إليك وهي ليست منك. ولكن اسلك الطرق التي يمكن أن توصلها إلى أهلها بدون أن يكون عليها ضرر. هذا إذا كانت ليست على الإسلام.
أما إذا كانت مسلمة وكان أهلها كفارا وخشيت أنها إذا رجعت إليهم إلى أهلها عادت إلى الكفر فحينئذ لابد من أن تتصل بالمحكمة الشرعية لحل هذه المشكلة ولا تردها عليهم وأنت تخشى أن يجبروها على ترك الإسلام. نعم.
ولكن عنده مشكلة وهي أنه قد تبنى طفلة وهي صغيرة وعندما تبناها كان عمرها أربعة أيام فقط عندما أخذتها أم الفتاة لزوجة هذا الرجل وقد سجلها باسمه وهي الآن مسجلة باسمه ولا تعرف أباها ولا أمها فما هو حل هذه المشكلة حيث أنه الآن مسلم فهل يعيدها إن عرف والدها ؟
الشيخ : الجواب :
أولا : أننا نهنئ هذا الرجل الذي من الله تعالى عليه بالإسلام لأن الإسلام أكبر نعمة على العبد. قال الله تبارك وتعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )). ونحثه على أن يثبت على ما هو عليه من الحق الذي منّ الله به عليه وأن يحرص على انتقاء الأخلاء والأصدقاء الذين يدلونه على الخير ويحذرونه من الشر.
أما ما يتعلق بهذه البنت فمن المعلوم أن الدين الإسلامي دين نظام وانتظام ودين أمن وأمان ودين يعرف لكل ذي حق حقه. وكان التبني في الجاهلية معروفا عندهم يختار الإنسان طفلا فيجعله منزلة أبنائه يختار الإنسان طفلا فيجعله بمنزلة أبنائه وينسب إليه لكن الإسلام أبطل ذلك.
فنقول لهذا الأخ لابد أن ترد هذه البنت إلى أهلها لأنها ابنتهم والإسلام لا يجيز أن تنسب إليك وهي ليست منك. ولكن اسلك الطرق التي يمكن أن توصلها إلى أهلها بدون أن يكون عليها ضرر. هذا إذا كانت ليست على الإسلام.
أما إذا كانت مسلمة وكان أهلها كفارا وخشيت أنها إذا رجعت إليهم إلى أهلها عادت إلى الكفر فحينئذ لابد من أن تتصل بالمحكمة الشرعية لحل هذه المشكلة ولا تردها عليهم وأنت تخشى أن يجبروها على ترك الإسلام. نعم.