ما صحة حديث (( من حلف بالأمانة فليس منا )) وحديث (( اقتلوا السموم ولو على قبري )) ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم ما صحة هذين الحديثين الحديث الأول : ( من حلف بالأمانة فليس منا ).
الحديث الثاني : ( اقتلوا السموم ولو على قبري ).
الشيخ : ايش ؟
السائل : اقتلوا السموم ولو على قبري.
الشيخ : سموم ؟ ويش سموم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... .
الطالب : السمسوم .
الشيخ : اسمها السمسوم ؟ ...
الطالب : ... .
الشيخ : نعم ما يلزم، على كل حال الحديث الأول ( من حلف بالأمانة فليس منا ) قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن فيه نظر وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ). ولهذا نقول إن الحلف بغير الله شرك قد يكون أكبر وقد يكون أصغر فلا يجوز للإنسان أن يحلف بالأمانة ولا أن يحلف بالنبي ولا أن يحلف بجبريل ولا بالأرض ولا بالسماء ولا بالشمس ولا بالقمر لا يخلف إلا بالله أو صفة من صفاته.
فإن قال قائل : إننا نجد في القرآن الحلف بالشمس والقمر وما شابه ذلك.
فالجواب : أن يقال إن الله سبحانه وتعالى يحكم ولا يحكم عليه وله أن يحلف بما شاء من خلقه أما نحن فلا نحلف إلا بما أذن لنا بالحلف به وهو الله عز وجل أو صفة من صفات فيجوز مثلا أن نقول والله لأفعلن كذا والرحمن لأعملن كذا والسميع البصير لأفعلن كذا أو تقول وعزة الله لأفعلن كذا وحكمة الله لأفعلن كذا وما أشبه ذلك، فالحلف بغير الله شرك ومن سمع من يحلف بغير الله فلينصحه لأنه قد يكون يحلف بغير الله لجهله بذلك، فواجب على العالم أن ينصح الجاهل نعم
السائل : أثابكم الله يقول .
الشيخ : أما الحديث الثاني الذي يقول من ايش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : اقتلوا السموم أو ما أدري ما هو ولو على قبري فهذا لا يصح نعم وإنما مما نهي عن قتله إن كان مثل ما قال أحدكم النمل فالنمل نهي عن قتله نعم.