ما حكم العمل بسجل تجاري باسم شخص آخر وما حكم المال الذي يأخذه الكفيل من العمال شهريا ؟ حفظ
السائل : أنا من بلد عربي وعندي سجل تجاري أدفع عليه رسوم سنوية واستخرج به رخصا تجارية للخياطة والحدادة والبقالة وأقوم بتأجيرها على أناس أستقدمهم على كفالتي بعد تخليص معاملتهم من عند الجهات الرسمية وقد تستغرق أياما وأسابيع مع تحمل مسؤولية هؤلاء العمال ومخالفاتهم وتحمل في حال وفاتهم نفقات تسفيرهم إلى بلادهم بمبلغ كبير بعد الإجراءات القانونية الصعبة، فهل يحق لي أن آخذ منهم أجرة هذه الأتعاب والأوقات التي أهدرها وأصرفها في خدمتهم بمقدار ريال عن كل عامل ؟
الشيخ : العمال الذين يستقدمون إلى البلاد يجب على من استقدمهم أن يتمشى على حسب النظام في ذلك والذي أعرفه أن النظام لا يسمح لأحد أن يعطي هؤلاء العمال شيئا يتجرون به ويكون باسمه وهو في الحقيقة لهم ويأخذ عليهم ضرائب كل شهر فإن هذا مخالف للأنظمة وظلم لهؤلاء العمال من وجه آخر لأن العامل ربما يكدح ويكتسب كل الأسبوع كل الشهر ولا يحصل الضريية التي ضرب عليه كفيله وأقبح من ذلك من يأتي بالعمال ثم يخليهم ويسيبهم ويقول ائتوني كل شهر بمائتين أو نحو ذلك ويدعهم فإن هذا أيضا محرم وأكل مال بالباطل وهو أيضا مخالف للأنظمة فعلى هؤلاء الجشعين أن يتقوا الله في أنفسهم وفي هؤلاء العمال وأن يعلموا أن له موقفا بين يدي الله عز وجل يحاسبهم على مخالفاتهم لدولتهم وعلى ظلمهم لإخوانهم المسلمين أو لمن أتى من غير المسلمين في معاهدة وهي عقد الإيجار معه .
الشيخ : العمال الذين يستقدمون إلى البلاد يجب على من استقدمهم أن يتمشى على حسب النظام في ذلك والذي أعرفه أن النظام لا يسمح لأحد أن يعطي هؤلاء العمال شيئا يتجرون به ويكون باسمه وهو في الحقيقة لهم ويأخذ عليهم ضرائب كل شهر فإن هذا مخالف للأنظمة وظلم لهؤلاء العمال من وجه آخر لأن العامل ربما يكدح ويكتسب كل الأسبوع كل الشهر ولا يحصل الضريية التي ضرب عليه كفيله وأقبح من ذلك من يأتي بالعمال ثم يخليهم ويسيبهم ويقول ائتوني كل شهر بمائتين أو نحو ذلك ويدعهم فإن هذا أيضا محرم وأكل مال بالباطل وهو أيضا مخالف للأنظمة فعلى هؤلاء الجشعين أن يتقوا الله في أنفسهم وفي هؤلاء العمال وأن يعلموا أن له موقفا بين يدي الله عز وجل يحاسبهم على مخالفاتهم لدولتهم وعلى ظلمهم لإخوانهم المسلمين أو لمن أتى من غير المسلمين في معاهدة وهي عقد الإيجار معه .