هل يعذر بالجهل في مسائل العقيدة ؟ حفظ
السائل : أثابكم الله حبذا لو حدثتنا عن العذر بالجهل في العقيدة لأنه أمر هام وقع كثير من الناس فيه مع عدم العلم به ؟
الشيخ : قد تكلمنا عن العذر بالجهل عموما والإنسان الجاهل حتى في العقيدة إذا لم يكن عنده من يعلمه وهو ينتسب إلى الدين الإسلامي فهو على ما انتسب إليه لكن إذا علم وأخبر وأصر على ما هو عليه فهذا يكون كافرا إن كان في العقيدة تخل بالإسلام وتوجب الكفر وإن كان دون ذلك فعلى حسب هذه العقيدة.
والحاصل : أن الجهل عذر عام في كل شيء ولهذا قال الله تعالى : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس حجة بعد الرسل )) لكن إذا قيل لهذا الجاهل إن هذا حرام وإن هذا شرك وقال أنا لا أقبل آبائي وأمهاتي على هذا فإنه يكون حينئذ معاندا قد قامت عليه الحجة فلا يعذر بالجهل.
الشيخ : قد تكلمنا عن العذر بالجهل عموما والإنسان الجاهل حتى في العقيدة إذا لم يكن عنده من يعلمه وهو ينتسب إلى الدين الإسلامي فهو على ما انتسب إليه لكن إذا علم وأخبر وأصر على ما هو عليه فهذا يكون كافرا إن كان في العقيدة تخل بالإسلام وتوجب الكفر وإن كان دون ذلك فعلى حسب هذه العقيدة.
والحاصل : أن الجهل عذر عام في كل شيء ولهذا قال الله تعالى : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس حجة بعد الرسل )) لكن إذا قيل لهذا الجاهل إن هذا حرام وإن هذا شرك وقال أنا لا أقبل آبائي وأمهاتي على هذا فإنه يكون حينئذ معاندا قد قامت عليه الحجة فلا يعذر بالجهل.