بيان خطأ بعض الأئمة في فعلهم للسنة وعدم التيسير على الناس . حفظ
الشيخ : ومن ذلك والشيء بالشيء يذكر أن بعض الأئمة قال أريد أن أطبق السنة في الوتر في صلاة التراويح أريد أن أطبق السنة في الوتر تفضل بعني أصلي تسع ركعات بتسليمة واحدة وأتشهد في الثامنة لأن من السنة، من بعض وجوه الوتر أن توتر بايش ؟ بتسع ركعات تشهد بالثامنة ولا تسلم وتسلم في التاسعة، قال أبي أطبق السنة فصلى بأصحابه عامة ليسوا ناس محصوريين اتفقوا على هذا، في مسجد عام شرع مسكين ما إن انتهى من صلاة العشاء وسنتها شرع في التراويح، العوام يريدون أن يسلم ركعتين وربما سبحوا به إذا قام إلى الثالثة لكن لا أدري هل سبحوا له لكن نقل لي أنه صلى بهم تسعا هل هذا من السنة ؟ هل النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس تسع ركعات ؟ أبدا ما صلى بهم تسع ركعات صلى بهم ركعتين ركعتين لكنه أوتر بتسع فنقول لهذا الأخ افعل السنة كما جاءت أوتر بنفسك في بيتك تسع ركعات تشهد بالثامنة ولا تسلم وصل التاسعة وسلم. أما وأنت تصلي بالناس تحبسهم ربما يصاب الإنسان بحصر بول أو يكون له شغل أو ما أشبه ذلك أو يدخل الإنسان على أن هذه صلاة تراويح وليست وترا فتختلف النية عليه لهذا ننصح أيضا إخواننا طلبة العلم أن تراعوا في مثل هذه الأحوال أن يراعوا أحوال الناس، أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا صلى أحدكم للناس فليخفف وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء ). فالذي يصلي لغيره لابد أن يراعي أما الذي يصلي لنفسه فليفعل ما شاء مما أحل الله له.
فإذا قال قائل : أنت تريد منا أن تهجر السنة ؟
قلت : كلا والله لا أريد أن أهجر السنة أحب أن تنتشر السنة في كل فرد لكني أحب أن تطبق السنة كما جاءت.
فأقول : افعل الإيتار بتسع في بيتك أما مع الناس فأنت لا تخلف الأمور عليهم بل صل بهم ركعتين ركعتين وأوتر بثلاث. كذلك بعض الناس الله يطول استشهاد.