مناقشة أدلة القائلين بعدم كفر تارك الصلاة . حفظ
الشيخ : وليس مع من قال إنه لا يكفر إلا أدلة تنقسم الى الآتي :
الأول : ما لا دليل فيه أصلا :
مثل استدلال بعضهم بقول الله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) فهذا ليس فيه دليل على أن ترك الصلاة لا يكفر إطلاقا لأنه لو أخذنا بظاهرها لكان الجاحد لله الذي لا يؤمن بوجود الله أصلا تحت المشيئة لأن الجاحد غير مشرك ومعلوم أنه لا يقول بذلك أحد فهذا الدليل الذي استدلوا به على عدم كفر تارك الصلاة ليس فيه دلالة على ما ذهبوا إليه.
الثاني : عمومات ليس فيها ذكر للصلاة مثل : ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) أو مثل ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ) أو مثل حديث صاحب البطاقة أو أحاديث الشفاعة فإن هذه عمومات ليس فيها ذكر للصلاة حتى نقول إن هذا الذكر مخصص لما دل على الكفر وعلى هذا فنقول هذه العمومات التي استدلتم بها على عدم كفر تارك الصلاة مخصوصة بايش ؟ بالأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة.
الثالث : الاستدلال بأحاديث مقيدة بوصف لا يمكن أن يترك من اتصف به شيئا من الصلاة كالحديث الذي ذكرته آنفا ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ). فهل يعقل أن رجلا يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن لا يصلي الصلوات ؟ لأن أعظم ما تبتغيه وجه الله أن تسلك الطريق الموصلة إليه ولا طريق منافيا الصلاة من أركان الإسلام إلا الشهادتان وعلى هذا فنقول
قوله ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) مقيد بهذا القيد وأي إنسان يشهد أن لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ثم لا يصلي هذا مستحيل.
كم ذكرنا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أو أربعا ؟ ما لا دليل فيه أصلا وما كان عاما مخصوصا وما قيد بوصف يمتنع معه أن يترك الصلاة.
الرابع : استدلوا بأدلة يعذر فيها من لا يصلي كحديث اندراس الإسلام ومعالم الإسلام حتى لا يعرف الواحد منهم إلا لا إله الا الله فإن هؤلاء إذا لم يصلوا فهم معذورون لأن الإسلام اندرس فيهم حتى لا يعرفون صلاة وهذا قد يوجد الآن في بعض البلاد الإسلامية من لا يعرف من الإسلام إلا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويجهل كثيرا من أحكام الإسلام هؤلاء معذورون ونحن نقول بذلك أن الإنسان لو ترك الصلاة لا يدري عن وجوبها وهو في حال يعذر فيها فإنه لا يكفر ولا إشكال في ذلك.
الخامس : أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة ولا تقاوم الأدلة الصحيحة في عدم أن تارك الصلاة كافر.
وعلى هذا فالذي نعتقده ونجزم به أن من ترك الصلاة تركا مطلقا فإنه كافر مرتد عن الإسلام.
الأول : ما لا دليل فيه أصلا :
مثل استدلال بعضهم بقول الله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) فهذا ليس فيه دليل على أن ترك الصلاة لا يكفر إطلاقا لأنه لو أخذنا بظاهرها لكان الجاحد لله الذي لا يؤمن بوجود الله أصلا تحت المشيئة لأن الجاحد غير مشرك ومعلوم أنه لا يقول بذلك أحد فهذا الدليل الذي استدلوا به على عدم كفر تارك الصلاة ليس فيه دلالة على ما ذهبوا إليه.
الثاني : عمومات ليس فيها ذكر للصلاة مثل : ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) أو مثل ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ) أو مثل حديث صاحب البطاقة أو أحاديث الشفاعة فإن هذه عمومات ليس فيها ذكر للصلاة حتى نقول إن هذا الذكر مخصص لما دل على الكفر وعلى هذا فنقول هذه العمومات التي استدلتم بها على عدم كفر تارك الصلاة مخصوصة بايش ؟ بالأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة.
الثالث : الاستدلال بأحاديث مقيدة بوصف لا يمكن أن يترك من اتصف به شيئا من الصلاة كالحديث الذي ذكرته آنفا ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ). فهل يعقل أن رجلا يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن لا يصلي الصلوات ؟ لأن أعظم ما تبتغيه وجه الله أن تسلك الطريق الموصلة إليه ولا طريق منافيا الصلاة من أركان الإسلام إلا الشهادتان وعلى هذا فنقول
قوله ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) مقيد بهذا القيد وأي إنسان يشهد أن لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ثم لا يصلي هذا مستحيل.
كم ذكرنا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أو أربعا ؟ ما لا دليل فيه أصلا وما كان عاما مخصوصا وما قيد بوصف يمتنع معه أن يترك الصلاة.
الرابع : استدلوا بأدلة يعذر فيها من لا يصلي كحديث اندراس الإسلام ومعالم الإسلام حتى لا يعرف الواحد منهم إلا لا إله الا الله فإن هؤلاء إذا لم يصلوا فهم معذورون لأن الإسلام اندرس فيهم حتى لا يعرفون صلاة وهذا قد يوجد الآن في بعض البلاد الإسلامية من لا يعرف من الإسلام إلا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويجهل كثيرا من أحكام الإسلام هؤلاء معذورون ونحن نقول بذلك أن الإنسان لو ترك الصلاة لا يدري عن وجوبها وهو في حال يعذر فيها فإنه لا يكفر ولا إشكال في ذلك.
الخامس : أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة ولا تقاوم الأدلة الصحيحة في عدم أن تارك الصلاة كافر.
وعلى هذا فالذي نعتقده ونجزم به أن من ترك الصلاة تركا مطلقا فإنه كافر مرتد عن الإسلام.