نصيحة من الشيخ لمن يخص ليلة السابع والعشرين بالعمرة . حفظ
الشيخ : ولا يتعبوا أيضا لا فائدة من القيام اجلسوا بارك الله فيكم.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فقبل أن أتكلم على ما أريد الكلام عليه في هذا اللقاء المبارك أود أن أؤدي النصيحة وما يجب علي إبلاغه من العلم وذلك في القوم الذين يتخذون من ليلة السابع والعشرين وقتا لأداء العمرة ويتقصدون أن يؤدوا العمرة في هذه الليلة فأقول لهم : إن هذا ما أنزل الله به من سلطان فليس هذا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا في سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ولا أحد يتقصدها في ما نعلم من الصحابة الكرام رضي الله عنهم ولا أحد من الأئمة استحبها وإنما هي أمر حدث وصار الناس يتداولونه صاغرا عن كابر فظنوا أن للعمرة في ليلة سبع وعشرين مزية على غيرها وهذا ليس بصحيح. هذا ما يجب علي إبلاغه لإخواني المسلمين فإن الله تعالى أوجب على أهل العلم أن يبينوا ما علموه من شريعة الله وليس من شريعة الله أن تخصص ليلة سبع وعشرين بعمرة. ومن كان عنده علم بذلك من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو سنة الخلفاء الراشدين فليهده إلينا فإنا له قابلون وبه مستمسكون. أما أن يشرع الإنسان لنفسه عبادة ما شرعها الله ورسوله وإنما هي حسب العاطفة فإن هذا ليس من صنيع المسلم إنما المسلم من إذا تليت آيات الله زادته إيمانا (( وإنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا )). والذي تخصص به ليلة القدر هو القيام ولو كان هناك شيء يخصص بليلة القدر سوى القيام لبينه أنصح الخلق للخلق وأعلم الخلق بشريعة الله وهو محمد رسول الله. وإذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يحث أمته على أن يؤدوا العمرة ليلة سبع وعشرين فإننا نقول : إما أن يكون جاهلا بذلك وحاشاه من هذا وإما أن يكون كاتما ما أنزل الله وحاشاه من ذلك أيضا أين السنة التي تقول اعتمروا في ليلة سبع وعشرين؟ أين فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أنه اعتمر ليلة سبع وعشرين؟ وإنما قال : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحستابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وقال : ( تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر من رمضان وفي الوتر وفي الوتر من العشر الأواخر ) ولا شك أن ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر وقد تكون في الشفع قد تكون في سبع وعشرين وفي ثمان وعشرين وفي اثنتين وعشرين وفي ثلاث وعشرين وفي أي ليلة من ليالي العشر لكنها في الليلة السابعة والعشرين أرجاها وفي الوتر أرجى من الأشفاع. ومع ذلك فكل ليلة من الليالي العشر قادرة أن تكون هي ليلة القدر.
وبذلك تجتمع الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. أفلم يكن النبي صلى الله عليه وعلى وسلم أري ليلة القدر ورأى أنه يسجد صبيحتها في ماء وطين وكان ذلك ليلة إحدى وعشرين؟ هذا ثابت في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما والحاصل أنني أبلغ إخواني ما علمته من شريعة الله بأن ليلة سبع وعشرين لا تخصص بعمرة ومن خصها بعمرة فإنه يعتبر مشرعا لما لم يشرعه الله ورسوله فليعد لهذا جوابا صوابا إذا لقي ربه يوم القيامة.
إن الشرع ليس بالهوى إن الشرع ليس بالعاطفة إن الشرع ما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أسال الله تعالى أن يجعلنا جميعا ممن رأى الحق حقا واتبعه اللهم أرنا الحق حقا فنتبعه وأرنا الباطل باطلا فنجتنبه ولا تجعل ذلك ملتبسا علينا فنضل.
أرجو أن أكون أبرأت ذمتي بما قلت وأقمت الحجة على من سمع وأرجو من إخواني المسلمين أن يكونوا كما وصفهم الله (( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )).
أما موضوع هذا اللقاء فإن النساء تكلموا على نكت قبل أن أدخل في الموضوع المهم الذي أردت أن أتكلم عليه.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فقبل أن أتكلم على ما أريد الكلام عليه في هذا اللقاء المبارك أود أن أؤدي النصيحة وما يجب علي إبلاغه من العلم وذلك في القوم الذين يتخذون من ليلة السابع والعشرين وقتا لأداء العمرة ويتقصدون أن يؤدوا العمرة في هذه الليلة فأقول لهم : إن هذا ما أنزل الله به من سلطان فليس هذا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا في سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ولا أحد يتقصدها في ما نعلم من الصحابة الكرام رضي الله عنهم ولا أحد من الأئمة استحبها وإنما هي أمر حدث وصار الناس يتداولونه صاغرا عن كابر فظنوا أن للعمرة في ليلة سبع وعشرين مزية على غيرها وهذا ليس بصحيح. هذا ما يجب علي إبلاغه لإخواني المسلمين فإن الله تعالى أوجب على أهل العلم أن يبينوا ما علموه من شريعة الله وليس من شريعة الله أن تخصص ليلة سبع وعشرين بعمرة. ومن كان عنده علم بذلك من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو سنة الخلفاء الراشدين فليهده إلينا فإنا له قابلون وبه مستمسكون. أما أن يشرع الإنسان لنفسه عبادة ما شرعها الله ورسوله وإنما هي حسب العاطفة فإن هذا ليس من صنيع المسلم إنما المسلم من إذا تليت آيات الله زادته إيمانا (( وإنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا )). والذي تخصص به ليلة القدر هو القيام ولو كان هناك شيء يخصص بليلة القدر سوى القيام لبينه أنصح الخلق للخلق وأعلم الخلق بشريعة الله وهو محمد رسول الله. وإذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يحث أمته على أن يؤدوا العمرة ليلة سبع وعشرين فإننا نقول : إما أن يكون جاهلا بذلك وحاشاه من هذا وإما أن يكون كاتما ما أنزل الله وحاشاه من ذلك أيضا أين السنة التي تقول اعتمروا في ليلة سبع وعشرين؟ أين فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أنه اعتمر ليلة سبع وعشرين؟ وإنما قال : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحستابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وقال : ( تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر من رمضان وفي الوتر وفي الوتر من العشر الأواخر ) ولا شك أن ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر وقد تكون في الشفع قد تكون في سبع وعشرين وفي ثمان وعشرين وفي اثنتين وعشرين وفي ثلاث وعشرين وفي أي ليلة من ليالي العشر لكنها في الليلة السابعة والعشرين أرجاها وفي الوتر أرجى من الأشفاع. ومع ذلك فكل ليلة من الليالي العشر قادرة أن تكون هي ليلة القدر.
وبذلك تجتمع الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. أفلم يكن النبي صلى الله عليه وعلى وسلم أري ليلة القدر ورأى أنه يسجد صبيحتها في ماء وطين وكان ذلك ليلة إحدى وعشرين؟ هذا ثابت في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما والحاصل أنني أبلغ إخواني ما علمته من شريعة الله بأن ليلة سبع وعشرين لا تخصص بعمرة ومن خصها بعمرة فإنه يعتبر مشرعا لما لم يشرعه الله ورسوله فليعد لهذا جوابا صوابا إذا لقي ربه يوم القيامة.
إن الشرع ليس بالهوى إن الشرع ليس بالعاطفة إن الشرع ما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أسال الله تعالى أن يجعلنا جميعا ممن رأى الحق حقا واتبعه اللهم أرنا الحق حقا فنتبعه وأرنا الباطل باطلا فنجتنبه ولا تجعل ذلك ملتبسا علينا فنضل.
أرجو أن أكون أبرأت ذمتي بما قلت وأقمت الحجة على من سمع وأرجو من إخواني المسلمين أن يكونوا كما وصفهم الله (( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )).
أما موضوع هذا اللقاء فإن النساء تكلموا على نكت قبل أن أدخل في الموضوع المهم الذي أردت أن أتكلم عليه.