ببان بعض صفات المنافقين من سورة المنافقين قال الله تعالى " .إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ...". حفظ
الشيخ : يقول الله عز وجل : (( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله )) فمن المنافقون؟
المنافقون هم الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر. ومتى ظهر النفاق في الأمة الإسلامية؟ ظهر بعد غزوة بدر حين نصر الله فيها أولياءه وحزبه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه. والمنافق أجبن الناس وأذل الناس وأخوف الناس ولهذا يظهر أنه مسلم وهو كافر (( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )).
(( قالوا نشهد إنك لرسول الله )) وهل يشهدون أن لا إله إلا الله؟ لا بلى (( إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )) فهم يقولون لا إله إلا الله وياتون للرسول عليه الصلاة والسلام ليشهدوا له أنه رسول الله ولكن الله قال : (( والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون )) وكل إنسان يظهر أنه على تقى وأنه مؤمن وهو بخلاف ذلك فإنه شبيه بالمنافقين إن لم يكن من المنافقين.
ثانيا : يقول الله عز وجل : (( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ))
المظهر مظهر جيد المظهر مظهر جيد إذا رأيتهم أعجبتك أجسامهم هيئة خشوع لكنه خشوع ظاهر رزانة تعقل. إذا رأيتهم أعجبك أجسامهم هذا حسن الفعال والهيئة والصورة. حسن مقال (( وإن يقولوا تسمع لقولهم )) لأن قولهم فصيح وبيانهم بليغ لكنهم كأنهم خشب مسندة الخشب هيئتها قوية ونضيرة ولكنها لا تعتمد على نفسها أوقف الخشبة هل تقف؟ أجيبوا يا جماعة. لا تقف أبدا وقفها ما تقف إلا إن حفرت لها أو جعلت لها عمادا أو أسندتها إلى جدار. هؤلاء المنافقون لا يقومون على أقدامهم أبدا لانه ليس لهم قدم راسخ بل هم كالخشب المسندة ومن ذلهم أنهم (( يحسبون أن كل صيحة عليهم )) إذا نزلت آية ظنوا أنها عليهم إذا سمعوا قول من الرسول ظنوا أنه عليهم يسيئون الظن بكل قول لأنهم أهل لسوء الظن فيحسبون أن كل صيحة عليهم (( هم العدو فاحذرهم )) الكفار قال الله فيهم : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )) أما هؤلاء فقال : (( هم العدو فاحذرهم )) وجملة (( هم العدو )) جملة الأخ.
الطالب : ... .
الشيخ : جملة اسمية وإلا فعلية؟
الطالب : اسمية.
الشيخ : اسمية ركناها؟ طيب مكونة من ايش؟ من فعل وفاعل؟ منين؟
الطالب : من مبتدأ وخبر.
الشيخ : من مبتدأ وخبر هذان هما ركنا الجملة طيب. المبتدأ معرفة أو نكرة؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : والخبر؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : (( هم العدو )).
الطالب : معرفة أيضا.
الشيخ : معرفة أيضا وإذا كان ركنا الجملة معرفتين دل ذلك على الحصر استرح فقوله : (( هم العدو )) كأنه قال لا عدو إلا هم. هم العدو حقيقة لأنهم يتظاهرون بالإسلام ويختلطون بالمسلمين ويأخذون ما عندهم ويوحون به إلى أوليائهم من الشياطين (( إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم )) ولهذا قال (( هم العدو فاحذرهم )) فإنهم بطانة سوء. إذن عداوة المنافق للمسلم أشد من عداوة الكافر للمسلم لأن الكافر يعلن ويصرح بأنه كافر ضد المسلم. أما المنافق فايش؟ يبطن الكفر ويتظاهر بالصداقة يتظاهر بالإسلام وأنه معك لكنه خبيث الطوية (( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )) كم عددنا؟ ثلاث.
المنافقون هم الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر. ومتى ظهر النفاق في الأمة الإسلامية؟ ظهر بعد غزوة بدر حين نصر الله فيها أولياءه وحزبه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه. والمنافق أجبن الناس وأذل الناس وأخوف الناس ولهذا يظهر أنه مسلم وهو كافر (( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )).
(( قالوا نشهد إنك لرسول الله )) وهل يشهدون أن لا إله إلا الله؟ لا بلى (( إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )) فهم يقولون لا إله إلا الله وياتون للرسول عليه الصلاة والسلام ليشهدوا له أنه رسول الله ولكن الله قال : (( والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون )) وكل إنسان يظهر أنه على تقى وأنه مؤمن وهو بخلاف ذلك فإنه شبيه بالمنافقين إن لم يكن من المنافقين.
ثانيا : يقول الله عز وجل : (( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ))
المظهر مظهر جيد المظهر مظهر جيد إذا رأيتهم أعجبتك أجسامهم هيئة خشوع لكنه خشوع ظاهر رزانة تعقل. إذا رأيتهم أعجبك أجسامهم هذا حسن الفعال والهيئة والصورة. حسن مقال (( وإن يقولوا تسمع لقولهم )) لأن قولهم فصيح وبيانهم بليغ لكنهم كأنهم خشب مسندة الخشب هيئتها قوية ونضيرة ولكنها لا تعتمد على نفسها أوقف الخشبة هل تقف؟ أجيبوا يا جماعة. لا تقف أبدا وقفها ما تقف إلا إن حفرت لها أو جعلت لها عمادا أو أسندتها إلى جدار. هؤلاء المنافقون لا يقومون على أقدامهم أبدا لانه ليس لهم قدم راسخ بل هم كالخشب المسندة ومن ذلهم أنهم (( يحسبون أن كل صيحة عليهم )) إذا نزلت آية ظنوا أنها عليهم إذا سمعوا قول من الرسول ظنوا أنه عليهم يسيئون الظن بكل قول لأنهم أهل لسوء الظن فيحسبون أن كل صيحة عليهم (( هم العدو فاحذرهم )) الكفار قال الله فيهم : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )) أما هؤلاء فقال : (( هم العدو فاحذرهم )) وجملة (( هم العدو )) جملة الأخ.
الطالب : ... .
الشيخ : جملة اسمية وإلا فعلية؟
الطالب : اسمية.
الشيخ : اسمية ركناها؟ طيب مكونة من ايش؟ من فعل وفاعل؟ منين؟
الطالب : من مبتدأ وخبر.
الشيخ : من مبتدأ وخبر هذان هما ركنا الجملة طيب. المبتدأ معرفة أو نكرة؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : والخبر؟
الطالب : معرفة.
الشيخ : (( هم العدو )).
الطالب : معرفة أيضا.
الشيخ : معرفة أيضا وإذا كان ركنا الجملة معرفتين دل ذلك على الحصر استرح فقوله : (( هم العدو )) كأنه قال لا عدو إلا هم. هم العدو حقيقة لأنهم يتظاهرون بالإسلام ويختلطون بالمسلمين ويأخذون ما عندهم ويوحون به إلى أوليائهم من الشياطين (( إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم )) ولهذا قال (( هم العدو فاحذرهم )) فإنهم بطانة سوء. إذن عداوة المنافق للمسلم أشد من عداوة الكافر للمسلم لأن الكافر يعلن ويصرح بأنه كافر ضد المسلم. أما المنافق فايش؟ يبطن الكفر ويتظاهر بالصداقة يتظاهر بالإسلام وأنه معك لكنه خبيث الطوية (( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )) كم عددنا؟ ثلاث.