ما رأيكم فيمن ينزل أقوال العلماء منزلة النصوص ؟ حفظ
السائل : هذا سائل يقول : ما رأيكم فيمن يستشهد بأقوال العلماء وأفعالهم وينزلها منزلة النصوص؟
الشيخ : منزلة ايش؟
السائل : منزلة النصوص.
الشيخ : أي نعم رأينا أن هذا خطأ أن تنزل أقوال العلماء منزلة قول المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وذلك لأن كل واحد يؤخذ من قوله ويترك إلا إلا محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم والإنسان مهما بلغ في العلم فإنه قد يخطئ كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ). لكن لا شك أن العامي ومن في حكم العامي ممن لا يعلم الحكم لا شك أن مرجعه إلى من؟ إلى العلماء بأمر الله.
قال الله تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )). وإذا استفيت عالما ترى أنه أهل للفتوى وأن ما يفتيك به هو مايقتضيه الشرع. فعليك أن تلتزم به ولا تسأل غيره ويخطئ كثيرا من إذا استفتى عالما ولم يعجبه قوله ذهب إلى عالم آخر فإن أفتاه بما يرتضيه فهذا المطلوب وإلا قال كل ... ما عندهم علم دور ثالث ؟ ويدور على العلماء حتى يصل إلى بغيته فيقول : هذا هو العالم. وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن من تتبع رخص العلماء فهو فاسق خارج عن العدالة فيجب عليك أن تتحرى قبل أن تسأل وأن تسأل من تثق به علما ودينا. ثم إذا أفتاك فهو الحق إن شاء الله تعالى ولا تسأل غيره نعم.