معنى قوله تعالى :" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ". حفظ
الشيخ : (( صراط الذين أنعمت عليهم )) والذين أنعم الله عليهم فصلوا في سورة النساء فقال الله تعالى (( ومن يطع الله والرسول فأولئك )) مع من ؟ (( مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين )) (( غير المغضوب عليهم )) وهؤلاء الذين حرموا هداية التوفيق (( ولا الضالين )) وهؤلاء الذين حرموا هداية الإرشاد الذين حرموا هداية التوفيق وهم المغضوب عليهم هم الذين علموا الحق ولم يعملوا به وعلى رأسهم من ؟ اليهود. والضالون الذين أرادوا الحق ولكن جهلوه، وعلى رأسهم، النصارى. ولكني أقول لكم النصارى هذا قبل أن يبعث الرسول عليه الصلاة والسلام هم الضالون أما بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام وتكذيبهم إياه فهم من القسم الأول الذين هم المغضوب عليهم ولهذا نقول نحن الآن النصارى مغضوب عليهم واليهود مغضوب عليهم لأن هؤلاء اليهود والنصارى كلهم كذبوا الرسول يعني النصارى كذبوا الرسل لتكذيبهم محمد واليهود كذبوا الرسل لتكذيبهم عيسى ومحمد طيب إذا المغضوب عليهم نأخذ قاعدة كل من علم الحق ولم إيش ؟ ولم يعمل به. والضالون كل من أراد الحق ولم يوفق له. يعني ضل عنه (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )).
إذا أقسام الناس ثلاثة :
من علم الحق وعمل به وهؤلاء من الذين أنعم الله عليهم .
من علم الحق واستكبر عنه هؤلاء من المغضوب عليهم .
من لم يعلم الحق وضل عنه هؤلاء الضالون .
ونقتصر على هذا ونبدأ الآن بالأسئلة ونسأل الله أن يوفقنا للصواب. ولكن لاحظوا يا إخواني أن السؤال للواحد وأن الجواب جواب للجميع إيه نعم .
إذا أقسام الناس ثلاثة :
من علم الحق وعمل به وهؤلاء من الذين أنعم الله عليهم .
من علم الحق واستكبر عنه هؤلاء من المغضوب عليهم .
من لم يعلم الحق وضل عنه هؤلاء الضالون .
ونقتصر على هذا ونبدأ الآن بالأسئلة ونسأل الله أن يوفقنا للصواب. ولكن لاحظوا يا إخواني أن السؤال للواحد وأن الجواب جواب للجميع إيه نعم .