بيان أن عذاب القبر من الأمور الغيبية التي لا تدرك في الدنيا لكن قد يظهر شيء من ذلك لمصلحة دينية كحديث ابن عياس رضي الله عنهما . حفظ
الشيخ : أما السنة فظاهرة مشهورة في إثبات عذاب القبر
أما الإجماع فإني أسألكم هل المسلمون يقولون في صلواتهم " أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال " أو لا يقولونها نعم كل المسلمين نعم كل المسلمين يقول هذا أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ولا استعاذة من شيء إلا وله وجود حقيقي إذا عذاب القبر ثابت وهل يمكن أن يظهر عذاب القبر للناس الجواب لا إلا أن الله قد يظهره وإلا فالأصل أنه لا يظهر وعدم إظهاره من رحمة الله بالميت ورحمة الله بذوي الميت من أقاربه وأصحابه أما الميت فقد دفن الآن وستر ولا ندري عن ذنوبه لكن لو سمعناه يعذب لاشك أننا سنسيء به الظن وأما أهل الميت فظاهر لو كانوا يسمعون صوت أبيهم أو أمهم يعذب في القبر لضاقت بهم الدنيا ولكن الله عز وجل أخفاء إلا أنه قد يظهر لمصلحة دينية وذلك فيما ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال ( مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان إنهما ليعذبان ) في جملة مؤكد بل فيها مؤكدان إنهما ليعذبان فيها مؤكدان
الطالب : ...
الشيخ : وغيره مؤكدان
الطالب : اللام
الشيخ : اللام لام التوكيد والثاني هاه إن استرح مؤكدان الأول إن والثاني اللام ( إنهما ليعذبان ) وإنما أكد النبي صلى الله عليه وسلم الخبر مع أنه الصادق المصدوق بلا تأكيد لأهمية الموضوع قال ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ) يعني في كبير من الكبائر أو في أمر يشق عليهما الثاني هو المراد يعني لا يعذبان في أمر يشق عليهما تركه تركه سهل
أما الإجماع فإني أسألكم هل المسلمون يقولون في صلواتهم " أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال " أو لا يقولونها نعم كل المسلمين نعم كل المسلمين يقول هذا أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ولا استعاذة من شيء إلا وله وجود حقيقي إذا عذاب القبر ثابت وهل يمكن أن يظهر عذاب القبر للناس الجواب لا إلا أن الله قد يظهره وإلا فالأصل أنه لا يظهر وعدم إظهاره من رحمة الله بالميت ورحمة الله بذوي الميت من أقاربه وأصحابه أما الميت فقد دفن الآن وستر ولا ندري عن ذنوبه لكن لو سمعناه يعذب لاشك أننا سنسيء به الظن وأما أهل الميت فظاهر لو كانوا يسمعون صوت أبيهم أو أمهم يعذب في القبر لضاقت بهم الدنيا ولكن الله عز وجل أخفاء إلا أنه قد يظهر لمصلحة دينية وذلك فيما ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال ( مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان إنهما ليعذبان ) في جملة مؤكد بل فيها مؤكدان إنهما ليعذبان فيها مؤكدان
الطالب : ...
الشيخ : وغيره مؤكدان
الطالب : اللام
الشيخ : اللام لام التوكيد والثاني هاه إن استرح مؤكدان الأول إن والثاني اللام ( إنهما ليعذبان ) وإنما أكد النبي صلى الله عليه وسلم الخبر مع أنه الصادق المصدوق بلا تأكيد لأهمية الموضوع قال ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ) يعني في كبير من الكبائر أو في أمر يشق عليهما الثاني هو المراد يعني لا يعذبان في أمر يشق عليهما تركه تركه سهل