التحذير من التفرق والاختلاف . حفظ
الشيخ : أما المسألة الاجتماعية التي مرت علينا فهي أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يريدان من الأمة أن تكون أمة واحدة فما الذي مر علينا في التلاوة من التحذير في التفرق تفضل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : سلامة ليس هذا . نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا )) كل شيعة لها طريق (( لست منهم في شيء )) من الذي ليس منهم في شيء الرسول عليه الصلاة والسلام يعني أنك بريء منهم (( لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )) وهذا دليل واضح على أنه يجب علينا معشر المسلمين أن نكون شيعة واحدة على دين الله عز وجل لا نتفرق لا يكون هذا يوصف بكذا وهذا يوصف بكذا وهذا يوصف بكذا لأن هذا يعني الفشل وذهاب الريح كما قال الله تعالى (( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين )). إنه من المؤسف حقا أنه بعد الصحوة التي عمت الشباب منذ عشر سنوات واستبشر الناس بخير لكن نزغ الشيطان بينهم وفرقهم شيعا وصار بعضهم لبعض عدوا واستراح الأعداء الحقيقيون للمسلمين والإسلام استراح أهل الإلحاد وأهل النفاق وقالوا إننا كفينا ما دام الشباب الآن الذين يسمون شباب الصحوة ما داموا تنزاعوا بينهم هذا ما نريد ولذلك يجب على الشباب أن يتفطنوا لهذه النقطة وأنهم ينحرون أنفسهم بسكاكينهم وأن الواجب أن يدعوا القيل والقال وما تقول في فلان وما تقول في فلان الواجب علينا ألا يكون الولاء والبراء على الأشخاص الأشخاص كل يخطئ ويصيب الواجب أن يكون الولاء والبراء على دين الله فمن خالف دين الله فإنا منه بما قال في الدين بريئون .
ولكن مع ذلك هل ندعه يمشي على ما هو عليه ؟ لا يجب أن نناقشه ليس علنا ونفضحه وننشر ما أنه خطأ ولكن باللين والحكمة والسر فلعل عنده علما ليس عندنا نحن لسنا معصومين وهو ليس معصوما إذا فلابد من المراجعة والتراجع فيما بيينا حتى تعود الوحدة الإسلامية وإذا قدر أن كل واحد منا لم يتضح له ما كان عليه صاحبه فإن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها لكن لا يجوز أن نجعل هذا الاختلاف في الرأي سببا لاختلاف القلوب لأن هذا هو الشر أن تختلف القلوب وتتنافر وإلا فنحن نعلم أن الخلاف وقع بين خير القرون وهم الصحابة رضي الله عنهم ولكن قلوبهم واحدة اختلفوا في هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أم لم يره وهذه مسألة عقدية واختلفوا لكن لم تختلف القلوب وإن كان القول الراجح أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير ربه في اليقظة وهو صلى الله عليه وسلم قال ( واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ) .
واختلفوا أيضا في مسائل أخرى كاختلافهم في الصلاة حين ندبهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا إلى بني قريظة وألا يصلوا العصر إلا في بني قريظة وذلك أن بني قريظة وهم الطائفة الأخيرة من اليهود الذين نقظواالعهد في المدينة شايعوا الأحزاب الذين قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو جاؤوا لقتاله ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب ووضع علامته على أن الحرب قد انتهت أتاه جبريل وأمره أن يخرج إلى بني قريظة لأنهم نقضوا العهد فندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى ذلك وقال اخرجوا إلى بني قريظة ولا يصلي أحد منكم العصر إلا في بني قريظة فحان وقت العصر ونسأل الأخ أنت إيه نعم لنفرض أنك مع الصحابة حان وقت العصر قبل أن يصلوا إلى بني قريظة هل يصلون في الوقت وإن لم يصلوا إلى بني قريظة أو ينتظرون حتى يصلوا إلى بني قريظة ولو خرج الوقت ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يصلي ثم يمشي تمام جيد استرح فيكم من يخالفه ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : اترك ولكن أتوافق أو تخالف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : تخالف يعني إذا تؤخر الصلاة إلى بني قريظة ولو خرج الوقت ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذا توافق هو يقول نصلي ثم نمشي كذا طيب استرح، على كل حال الصحابة اختلفوا بعضهم قال نصلي ثم نمشي وبعضهم قال لا نصلي حتى نصل بني قريظة ولو غابت الشمس ولا شك أن المصيب الذين قالوا نصلي ثم نمشي لكن هذا الاختلاف في صلاة العصر أفضل الصلوات أحد منهم صلى بعد الوقت والثاني صلى في الوقت أحد منهم وافق ظاهر اللفظ ( لا تصلوا إلا في بني قريظة ) والثاني خالف الظاهر ومع ذلك قلوبهم واحدة لم تختلف القلوب وهكذا ينبغي لنا نحن إذا اختلفنا في الرأي وتناقشنا فيما بيننا ولم يتبين لأحدنا أن الصواب مع صاحبه فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولكن علينا ألا تختلف قلوبنا فتشمت بنا الأعداء على كل حال اجتماع الأمة أمر مقصود للشرع وقد نهى الله عن التفرق في آيات متعددة ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء تكون سببا للفرقة كالبيع على بيع المسلم والسوم على سومه والخطبة على خطبته وما أشبه ذلك كل هذا لئلا تتفرق الأمة فأوصي إخواني ولاسيما الشباب منهم أن يدعوا هذا التحزب وأن يكونوا حزبا واحدا على إيش ماشين على أي شيء على الشريعة على الكتاب والسنة وأن يدعوا الخلاف والنزاع وما تقول في فلان وما عقيدة فلان هؤلاء أمة قد خلت ووصلت إلى من لا يظلم الناس شيئا وهو الله عز وجل لكن علينا أن نسأل ما شأننا اليوم وما حاجة أمتنا لاجتماعنا حتى لا يتسلط الأعداء علينا ويقفوا هناك متفرجين .
إذا جاء وقت الأسئلة أخبرنا نعم .
الميعاد أظنه إلى الحادي عشر كم الآن إلا ربع نجعل الربع الساعة للأسئلة الآن وإن شاء الله إلى الصباح نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : سلامة ليس هذا . نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا )) كل شيعة لها طريق (( لست منهم في شيء )) من الذي ليس منهم في شيء الرسول عليه الصلاة والسلام يعني أنك بريء منهم (( لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )) وهذا دليل واضح على أنه يجب علينا معشر المسلمين أن نكون شيعة واحدة على دين الله عز وجل لا نتفرق لا يكون هذا يوصف بكذا وهذا يوصف بكذا وهذا يوصف بكذا لأن هذا يعني الفشل وذهاب الريح كما قال الله تعالى (( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين )). إنه من المؤسف حقا أنه بعد الصحوة التي عمت الشباب منذ عشر سنوات واستبشر الناس بخير لكن نزغ الشيطان بينهم وفرقهم شيعا وصار بعضهم لبعض عدوا واستراح الأعداء الحقيقيون للمسلمين والإسلام استراح أهل الإلحاد وأهل النفاق وقالوا إننا كفينا ما دام الشباب الآن الذين يسمون شباب الصحوة ما داموا تنزاعوا بينهم هذا ما نريد ولذلك يجب على الشباب أن يتفطنوا لهذه النقطة وأنهم ينحرون أنفسهم بسكاكينهم وأن الواجب أن يدعوا القيل والقال وما تقول في فلان وما تقول في فلان الواجب علينا ألا يكون الولاء والبراء على الأشخاص الأشخاص كل يخطئ ويصيب الواجب أن يكون الولاء والبراء على دين الله فمن خالف دين الله فإنا منه بما قال في الدين بريئون .
ولكن مع ذلك هل ندعه يمشي على ما هو عليه ؟ لا يجب أن نناقشه ليس علنا ونفضحه وننشر ما أنه خطأ ولكن باللين والحكمة والسر فلعل عنده علما ليس عندنا نحن لسنا معصومين وهو ليس معصوما إذا فلابد من المراجعة والتراجع فيما بيينا حتى تعود الوحدة الإسلامية وإذا قدر أن كل واحد منا لم يتضح له ما كان عليه صاحبه فإن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها لكن لا يجوز أن نجعل هذا الاختلاف في الرأي سببا لاختلاف القلوب لأن هذا هو الشر أن تختلف القلوب وتتنافر وإلا فنحن نعلم أن الخلاف وقع بين خير القرون وهم الصحابة رضي الله عنهم ولكن قلوبهم واحدة اختلفوا في هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أم لم يره وهذه مسألة عقدية واختلفوا لكن لم تختلف القلوب وإن كان القول الراجح أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير ربه في اليقظة وهو صلى الله عليه وسلم قال ( واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ) .
واختلفوا أيضا في مسائل أخرى كاختلافهم في الصلاة حين ندبهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا إلى بني قريظة وألا يصلوا العصر إلا في بني قريظة وذلك أن بني قريظة وهم الطائفة الأخيرة من اليهود الذين نقظواالعهد في المدينة شايعوا الأحزاب الذين قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو جاؤوا لقتاله ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب ووضع علامته على أن الحرب قد انتهت أتاه جبريل وأمره أن يخرج إلى بني قريظة لأنهم نقضوا العهد فندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى ذلك وقال اخرجوا إلى بني قريظة ولا يصلي أحد منكم العصر إلا في بني قريظة فحان وقت العصر ونسأل الأخ أنت إيه نعم لنفرض أنك مع الصحابة حان وقت العصر قبل أن يصلوا إلى بني قريظة هل يصلون في الوقت وإن لم يصلوا إلى بني قريظة أو ينتظرون حتى يصلوا إلى بني قريظة ولو خرج الوقت ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يصلي ثم يمشي تمام جيد استرح فيكم من يخالفه ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : اترك ولكن أتوافق أو تخالف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : تخالف يعني إذا تؤخر الصلاة إلى بني قريظة ولو خرج الوقت ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذا توافق هو يقول نصلي ثم نمشي كذا طيب استرح، على كل حال الصحابة اختلفوا بعضهم قال نصلي ثم نمشي وبعضهم قال لا نصلي حتى نصل بني قريظة ولو غابت الشمس ولا شك أن المصيب الذين قالوا نصلي ثم نمشي لكن هذا الاختلاف في صلاة العصر أفضل الصلوات أحد منهم صلى بعد الوقت والثاني صلى في الوقت أحد منهم وافق ظاهر اللفظ ( لا تصلوا إلا في بني قريظة ) والثاني خالف الظاهر ومع ذلك قلوبهم واحدة لم تختلف القلوب وهكذا ينبغي لنا نحن إذا اختلفنا في الرأي وتناقشنا فيما بيننا ولم يتبين لأحدنا أن الصواب مع صاحبه فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولكن علينا ألا تختلف قلوبنا فتشمت بنا الأعداء على كل حال اجتماع الأمة أمر مقصود للشرع وقد نهى الله عن التفرق في آيات متعددة ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء تكون سببا للفرقة كالبيع على بيع المسلم والسوم على سومه والخطبة على خطبته وما أشبه ذلك كل هذا لئلا تتفرق الأمة فأوصي إخواني ولاسيما الشباب منهم أن يدعوا هذا التحزب وأن يكونوا حزبا واحدا على إيش ماشين على أي شيء على الشريعة على الكتاب والسنة وأن يدعوا الخلاف والنزاع وما تقول في فلان وما عقيدة فلان هؤلاء أمة قد خلت ووصلت إلى من لا يظلم الناس شيئا وهو الله عز وجل لكن علينا أن نسأل ما شأننا اليوم وما حاجة أمتنا لاجتماعنا حتى لا يتسلط الأعداء علينا ويقفوا هناك متفرجين .
إذا جاء وقت الأسئلة أخبرنا نعم .
الميعاد أظنه إلى الحادي عشر كم الآن إلا ربع نجعل الربع الساعة للأسئلة الآن وإن شاء الله إلى الصباح نعم .