رجل كان يفطر رمضان لغفلته ثم تاب بعد ذلك ولا يعرف عدد فطره فماذا يجب عليه أن يفعل الآن ؟. حفظ
السائل : جزاكم الله خيرا الجزاء يقول السائل رجل كان يفطر رمضان لغفلته ثم تاب بعد ذلك .
الشيخ : كيف كان إيش ؟
السائل : كان يفطر رمضان لغفلته ثم تاب بعد ذلك ولا يعرف عدد أيام فطره فماذا يجب عليه أن يفعل الآن ؟
الشيخ : أما إذا كان لا يصوم أصلا فالقول الراجح أنه لا يقضي لأنه لو قضى لا ينفعه وعليه أن يتوب ويصلح عمله .
وقال بعض العلماء : عليه أن يقضي لأنه إذا كان المسافر إذا أفطر يقضي وهو معذور، فغير المعذور من باب أولى، ولكن الصحيح أنه لا يقضي وهذه قاعدة مفيدة لطاب العلم كل عبادة مؤقتة بوقت إذا أخرها الإنسان عن وقتها بلا عذر فقضاؤها لا ينفعه لأننا لو قلنا بنفعه لكان ذلك خلاف الصواب فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من عملا عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وهذه المسألة مع الأسف تقع كثيرا يترك الإنسان الصلاة في أول عمره أو الصيام ثم يمن الله عليه فيتوب نقول الحمد لله الذي من عليك بالتوبة وعليك أن تستقيم وأما القضاء فلا ينفعك لو تصلي الصلاة ألف مرة ما نفعك،
وأما إذا شرع في الصيام ثم قطعه فهذا يجب عليه أن يقضيه لأنه لما شرع فيه صار كالناذر له فيلزمه قضاؤه وكذلك لو شرع في الصلاة ثم قطعها وجب عليه قضاؤها لأن شروعه فيها كالناذر لها ومن نذر أن يطيع الله فليطعه فصار في ذلك تفصيل من ترك الصيام نهائيا فلم يصم فهذا لا نقول له اقضه بل نقول تب إلى الله ولو قضيت لم ينفعك وأما إذا قطعه بعد أن شرع فيه فعليه القضاء .
الشيخ : كيف كان إيش ؟
السائل : كان يفطر رمضان لغفلته ثم تاب بعد ذلك ولا يعرف عدد أيام فطره فماذا يجب عليه أن يفعل الآن ؟
الشيخ : أما إذا كان لا يصوم أصلا فالقول الراجح أنه لا يقضي لأنه لو قضى لا ينفعه وعليه أن يتوب ويصلح عمله .
وقال بعض العلماء : عليه أن يقضي لأنه إذا كان المسافر إذا أفطر يقضي وهو معذور، فغير المعذور من باب أولى، ولكن الصحيح أنه لا يقضي وهذه قاعدة مفيدة لطاب العلم كل عبادة مؤقتة بوقت إذا أخرها الإنسان عن وقتها بلا عذر فقضاؤها لا ينفعه لأننا لو قلنا بنفعه لكان ذلك خلاف الصواب فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من عملا عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وهذه المسألة مع الأسف تقع كثيرا يترك الإنسان الصلاة في أول عمره أو الصيام ثم يمن الله عليه فيتوب نقول الحمد لله الذي من عليك بالتوبة وعليك أن تستقيم وأما القضاء فلا ينفعك لو تصلي الصلاة ألف مرة ما نفعك،
وأما إذا شرع في الصيام ثم قطعه فهذا يجب عليه أن يقضيه لأنه لما شرع فيه صار كالناذر له فيلزمه قضاؤه وكذلك لو شرع في الصلاة ثم قطعها وجب عليه قضاؤها لأن شروعه فيها كالناذر لها ومن نذر أن يطيع الله فليطعه فصار في ذلك تفصيل من ترك الصيام نهائيا فلم يصم فهذا لا نقول له اقضه بل نقول تب إلى الله ولو قضيت لم ينفعك وأما إذا قطعه بعد أن شرع فيه فعليه القضاء .