سائل يقول : لقد قمت بتسليم إحدى الشركات مبلغا من المال وذلك لتمليك مسكنا في مجمع سكني علما بأن هذا المجمع لم يبن بعد وقد طالبت فيما بعد باسترجاع المبلغ فوافقوا على ذلك وكان بعد فترة من الزمن فهل على هذا المبلغ زكاة وهل هذا البيع جائز مع العلم أن هذا المجمع لم يبنى بعد ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله يقول السائل لقد قمت بتسليم إحدى الشركات مبلغا من المال وذلك لتمليك منزل في مجمع سكني علما بأن هذا المجمع لم يبن بعد وقد طالبت بعد ذلك باسترجاع المبلغ فوافقوا على ذلك وكان بعد فترة من الزمن فهل على هذا المبلغ زكاة وهل هذا البيع جائز علما بأن المجمع لم يبن بعد ؟
الشيخ : يقول العلماء إن بيع العقار لا تكفي فيه الصفة، لا تكفي فيه الصفة، فلو كان عند الإنسان بيت وعرضه للبيع فلابد أن يعلمه المشتري بالرؤية لأنك مهما وصفت البيت لن تصل إلى غاية ما في نفس المشتري، لو قلت مثلا الحجر أربعة، كل حجرة أربعة أمتار في ستة أمتار ووصفته تماما فإنه لن يبلغ غاية ما في نفس المشتري إلا إيش إلا بالرؤية ولهذا قالوا بيع العقار لابد فيه من رؤية العين ولا يكفي فيه الوصف وهذا القول حق لكن فيه قول آخر يقول يجوز بيعه بالوصف وللمشتري الخيار إذا رآه، وش معنى له الخيار إذا رآه ؟ يعني إذا رآه فإن شاء أمضى البيع وإن شاء رده .
أما إذا لم يبن فهذا علة العلل علة إيش العلل لأنه أولا ليس قائما ثانيا رأينا أن بعض الناس يلعب بعقول الناس وأموالهم يجني الأموال الكثيرة على أنه سيقيم بهذا مشروعا ثم تبقى السنوات بعد السنوات والناس يطالبونه وهو يماطل إما لأنه أشغل الدراهم بشيء آخر وإما لأن المؤونة كثرت وشقت أو لغير ذلك ولهذا نرى أن بيع البيوت والدكاكين التي لم تعمر لا يجوز وما الذي يجعله يستعجل ينتظر، أما أن يبيعها ولم تقم بعد يحصل بهذا مشاكل وكم من أناس جاؤوا يشكون بمثل هذا يقول نحن تبرعنا وساهمنا وما زلنا نطالب صاحب المشروع بإقامته وهو يماطل فيحصل بذلك مشاكل وتتعطل دراهم الناس عند هذا الرجل فلهذا ننهى عن ذلك ونقول الحمد لله لا تستعجل تأن وإذا تأنيت فالغالب أن في التأني السلامة .
نعم هاه لا عوضهم عن غيابي كم تغيبت عشر دقائق طيب لا يا أخي ويل للمطففين .استرح نعم .
الشيخ : يقول العلماء إن بيع العقار لا تكفي فيه الصفة، لا تكفي فيه الصفة، فلو كان عند الإنسان بيت وعرضه للبيع فلابد أن يعلمه المشتري بالرؤية لأنك مهما وصفت البيت لن تصل إلى غاية ما في نفس المشتري، لو قلت مثلا الحجر أربعة، كل حجرة أربعة أمتار في ستة أمتار ووصفته تماما فإنه لن يبلغ غاية ما في نفس المشتري إلا إيش إلا بالرؤية ولهذا قالوا بيع العقار لابد فيه من رؤية العين ولا يكفي فيه الوصف وهذا القول حق لكن فيه قول آخر يقول يجوز بيعه بالوصف وللمشتري الخيار إذا رآه، وش معنى له الخيار إذا رآه ؟ يعني إذا رآه فإن شاء أمضى البيع وإن شاء رده .
أما إذا لم يبن فهذا علة العلل علة إيش العلل لأنه أولا ليس قائما ثانيا رأينا أن بعض الناس يلعب بعقول الناس وأموالهم يجني الأموال الكثيرة على أنه سيقيم بهذا مشروعا ثم تبقى السنوات بعد السنوات والناس يطالبونه وهو يماطل إما لأنه أشغل الدراهم بشيء آخر وإما لأن المؤونة كثرت وشقت أو لغير ذلك ولهذا نرى أن بيع البيوت والدكاكين التي لم تعمر لا يجوز وما الذي يجعله يستعجل ينتظر، أما أن يبيعها ولم تقم بعد يحصل بهذا مشاكل وكم من أناس جاؤوا يشكون بمثل هذا يقول نحن تبرعنا وساهمنا وما زلنا نطالب صاحب المشروع بإقامته وهو يماطل فيحصل بذلك مشاكل وتتعطل دراهم الناس عند هذا الرجل فلهذا ننهى عن ذلك ونقول الحمد لله لا تستعجل تأن وإذا تأنيت فالغالب أن في التأني السلامة .
نعم هاه لا عوضهم عن غيابي كم تغيبت عشر دقائق طيب لا يا أخي ويل للمطففين .استرح نعم .