امرأة ولدت قبل سبع وأربعين يوما وما زال الدم ينزل منها فما حكم هذا الدم وما حكم صلاتها وصيامها ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله سائلة تقول أنها ولدت قبل سبعة وأربعين يوما وما زال الدم ينزل منها فما هو حكم هذا الدم وما حكم صلاتها وصيامها ؟
الشيخ : نعم ما زاد على الأربعين فإن وافق العادة يعني عادة حيضها فالزائد حيض لأنه وافق العادة وإن لم يوافق العادة فاختلف العلماء فيه :
فمنهم من قال : إنه دم فساد لا تترك من أجله الصلاة ولا الصيام وأنه يجب عليها إذا تمت الأربعين أن تغتسل وتصلي وتصوم .
ومنهم من قال : تبقى إلى ستين يوما تبقى في نفاسها إلى ستين يوما وهذا هو الذي نفتي به ما دام الدم على وتيرة واحدة لم يتغير فإنها تبقى إلى ستين يوما وما زاد عن الستين فإن وافق العادة فهو حيض وإن لم يوافقها فإنها تصلي وتصوم فيه ولا حرج عليها وبناء على هذا تكون المرأة التي لها سبعة وأربعون يوما على ما اخترناه يكون دمها الزائد على الأربعين نفاسا لا تصلي ولا تصوم حتى تطهر أو تبلغ ستين يوما .
الشيخ : نعم ما زاد على الأربعين فإن وافق العادة يعني عادة حيضها فالزائد حيض لأنه وافق العادة وإن لم يوافق العادة فاختلف العلماء فيه :
فمنهم من قال : إنه دم فساد لا تترك من أجله الصلاة ولا الصيام وأنه يجب عليها إذا تمت الأربعين أن تغتسل وتصلي وتصوم .
ومنهم من قال : تبقى إلى ستين يوما تبقى في نفاسها إلى ستين يوما وهذا هو الذي نفتي به ما دام الدم على وتيرة واحدة لم يتغير فإنها تبقى إلى ستين يوما وما زاد عن الستين فإن وافق العادة فهو حيض وإن لم يوافقها فإنها تصلي وتصوم فيه ولا حرج عليها وبناء على هذا تكون المرأة التي لها سبعة وأربعون يوما على ما اخترناه يكون دمها الزائد على الأربعين نفاسا لا تصلي ولا تصوم حتى تطهر أو تبلغ ستين يوما .