هل ترون حفظكم الله من الأفضل في المساجد أن نضع خطوطا لكي يصف عليها المصلون وهل في ذلك بأس ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله يقول هل ترون حفظكم الله من الأفضل في المساجد أن نضع خطوطا لكي يصف عليها المصلون وهل في ذلك بأس ؟
الشيخ : نعم نرى أنه من نعمة الله علينا أن يسر لنا الأسباب التي يحصل بها المقصود الشرعي فمثلا مكبر الصوت لإسماع الناس الخطبة وتكبيرات الإمام هذا من النعم ولقد كان الناس يعانون أشد المعاناة في إيصال الخطبة إلى المستمعين ولقد شاهدت أنا في هذا المكان في المسجد الحرام قبل أن يكون فيه مكبرات الصوت شاهدت الخطيب يتكلف كلافة عظيمة لأن الناس كثيرون والصوت لا يبلغهم جميعهم فتجده يتكلف كلافة عظيمة كأنما يقذف بالكلمات قذفا فالآن والحمد لله تجد الخطيب يتكلم بالكلام العادي اللائق بالخطبة ويسمعه كل الذي في المسجد بل الذي خارج المسجد هل يمكن لأحد أن يقول هذا بدعة نعم ؟ أبدا لو قال إنه بدعة قلنا إن قولك بدعة هو البدعة، لأن هذا نعمة وسيلة الخطوط التي توجد الآن في الفرش نعمة وليست بدعة لأن الناس الآن مع قلة حرصهم على تسوية الصفوف لولا هذه الخطوط لوجدت هذا داخلا وهذا خارجا ولم تحصل المساواة المطلوبة لا سيما مع طول الصف لكن هذه الخطوط والحمد لله قد ضبطت الناس ضبطا تاما يقول بعض الناس هذا بدعة ما فعله الرسول ولا أصحابه سبحان الله هل كان مسجد الرسول مفروشا بالفرش لا مفروشا بالحصباء بالحصى الصغار وهل يمكن أن تجعل بوية في ذلك الوقت على هذا الحصى ؟ لا يمكن ولا فيه بوية هل يمكن أن توضع خيوط وحبال ؟ لا يمكن لأنها تؤذي الناس وربما يعثر بها الإنسان ويسقط هل يمكن أن نخط خطا ؟ نقول إذا خططنا خطا فإنه سوف يزول بمرور الأقدام عليه فإذا وجدت هذه الوسيلة فهذا من نعمة الله واعلم أن كل وسيلة يتوصل بها إلى مقصود شرعي فإنه مأمور بها ومن القواعد المقررة عند علماء الأصول أن ما لا يتم المأمور إلا به فهو مأمور به إن كان واجبا فواجب أو سنة فسنة فليس في هذا ابتداع لأن الذين يضعون هذه الخطوط لا يقصدون التعبد لله بها وإنما يقصدون إيش التوصل إلى تسوية الصفوف المطلوبة .
وبهذه المناسبة أود أن المشروع في الصفوف التسوية بحيث لا يتقدم أحد على أحد والثاني المراصة بحيث يكون الآخر مع أخيه يمس كعبُه كعبَه ومنكبُه منكبَه فإن هذا فعل الصحابة رضي الله عنهم وقد فهم بعض الناس أن معنى إلصاق الكعب بالكعب أن الإنسان يفرج بين رجليه حتى يمس كعبه كعب صاحبه فتجده قد فرج بين رجليه وأعلاه بعيد عن الآخر، بعيد عن الآخر وهذا غير مقصود غير مراد بل هو فهم خاطئ المقصود من قول الصحابة إن الإنسان يلصق كعبه بكعب صاحبه ومنكبه بمنكبه هو شيئان المراصة والتسوية ولو كانوا يفرجون عن أرجلهم لبينوا ذلك لقالوا وكان الرجل يفرد بين رجليه حتى يمس كعب صاحبه وهذا من البلاء أعني فهم النصوص على غير المراد بها نعم .
الشيخ : نعم نرى أنه من نعمة الله علينا أن يسر لنا الأسباب التي يحصل بها المقصود الشرعي فمثلا مكبر الصوت لإسماع الناس الخطبة وتكبيرات الإمام هذا من النعم ولقد كان الناس يعانون أشد المعاناة في إيصال الخطبة إلى المستمعين ولقد شاهدت أنا في هذا المكان في المسجد الحرام قبل أن يكون فيه مكبرات الصوت شاهدت الخطيب يتكلف كلافة عظيمة لأن الناس كثيرون والصوت لا يبلغهم جميعهم فتجده يتكلف كلافة عظيمة كأنما يقذف بالكلمات قذفا فالآن والحمد لله تجد الخطيب يتكلم بالكلام العادي اللائق بالخطبة ويسمعه كل الذي في المسجد بل الذي خارج المسجد هل يمكن لأحد أن يقول هذا بدعة نعم ؟ أبدا لو قال إنه بدعة قلنا إن قولك بدعة هو البدعة، لأن هذا نعمة وسيلة الخطوط التي توجد الآن في الفرش نعمة وليست بدعة لأن الناس الآن مع قلة حرصهم على تسوية الصفوف لولا هذه الخطوط لوجدت هذا داخلا وهذا خارجا ولم تحصل المساواة المطلوبة لا سيما مع طول الصف لكن هذه الخطوط والحمد لله قد ضبطت الناس ضبطا تاما يقول بعض الناس هذا بدعة ما فعله الرسول ولا أصحابه سبحان الله هل كان مسجد الرسول مفروشا بالفرش لا مفروشا بالحصباء بالحصى الصغار وهل يمكن أن تجعل بوية في ذلك الوقت على هذا الحصى ؟ لا يمكن ولا فيه بوية هل يمكن أن توضع خيوط وحبال ؟ لا يمكن لأنها تؤذي الناس وربما يعثر بها الإنسان ويسقط هل يمكن أن نخط خطا ؟ نقول إذا خططنا خطا فإنه سوف يزول بمرور الأقدام عليه فإذا وجدت هذه الوسيلة فهذا من نعمة الله واعلم أن كل وسيلة يتوصل بها إلى مقصود شرعي فإنه مأمور بها ومن القواعد المقررة عند علماء الأصول أن ما لا يتم المأمور إلا به فهو مأمور به إن كان واجبا فواجب أو سنة فسنة فليس في هذا ابتداع لأن الذين يضعون هذه الخطوط لا يقصدون التعبد لله بها وإنما يقصدون إيش التوصل إلى تسوية الصفوف المطلوبة .
وبهذه المناسبة أود أن المشروع في الصفوف التسوية بحيث لا يتقدم أحد على أحد والثاني المراصة بحيث يكون الآخر مع أخيه يمس كعبُه كعبَه ومنكبُه منكبَه فإن هذا فعل الصحابة رضي الله عنهم وقد فهم بعض الناس أن معنى إلصاق الكعب بالكعب أن الإنسان يفرج بين رجليه حتى يمس كعبه كعب صاحبه فتجده قد فرج بين رجليه وأعلاه بعيد عن الآخر، بعيد عن الآخر وهذا غير مقصود غير مراد بل هو فهم خاطئ المقصود من قول الصحابة إن الإنسان يلصق كعبه بكعب صاحبه ومنكبه بمنكبه هو شيئان المراصة والتسوية ولو كانوا يفرجون عن أرجلهم لبينوا ذلك لقالوا وكان الرجل يفرد بين رجليه حتى يمس كعب صاحبه وهذا من البلاء أعني فهم النصوص على غير المراد بها نعم .