تفسير قوله تعالى :" والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم ..". حفظ
الشيخ : فلنبدأ بأول آية مرت علينا فيما نريد أن نتكلم عليه من آيات الزكاة وهي قول الله تعالى (( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون )) . أعد الآية
الطالب : ... .
الشيخ : استمع استمع يا أخي (( الذين يكنزون الذهب والفضة )) ما معنى كنز الذهب والفضة هل المراد أنهم يدفنونها في الأرض ؟ لا، معنى يكنزرون الذهب والفضة لا يؤدون زكاتها حتى لو كانت على رؤوس الجبال وهم لا يؤدون زكاتها فإنهم كانزون لها ومن أدى زكاتها ولو كانت في قعر الأرض فإنه لم يكنزها إذا معنى يكنزون الذهب والفضة إيش أي يمنعون زكاتها ولا يخرجونها (( فبشرهم بعذاب أليم )) لمن الخطاب في قوله (( فبشرهم )) أللرسول صلى الله عليه وسلم أم لكل إنسان علم بحالهم ؟ الجواب الثاني أعم يعني بشرهم يا من علمت بحالهم أن لهم عذابا أليما متى هذا العذاب ـ ولد انتبه ـ متى هذا العذاب (( يوم يحمى عليها في نار جهنم )) يحمى على إيه على الذهب والفضة في نار جهنم ونار جهنم أيها الأخوة فضلت على نار الدنيا كلها بتسعة وستين جزء أي أن حرارتها سبعون جزء بالنسبة لحرارة إيش الدنيا كلها حرارة الغاز والحطب والكهرباء وكل شيء النار نار جهنم أشد منها تسعا وستين جزءا فضلت عليها مع الجزء الأول الأصل فتكون سبعين جزء أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار نعوذ بالله من النار .