هناك عادة عند كثير من الناس وهي أنهم إذا مات لهم الميت يقوم بعض الجيران أو معارف أهله بدعوة أهل الميت وعمل ذبائح مطبوخة وجاهزة وتقدم لهم ولمن حضر عندهم ويقولون أن هذا ليس بعزاء وإنما إطعام طعام فما حكم هذا العمل ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله يقول السائل هناك عادة عند كثير من الناس وهي أنهم إذا مات لهم الميت يقوم بعض جيرانه أو معارف أهله بدعوة أهل الميت وعمل ذبائح مطبوخة وجاهزة وتقدم لهم ولمن حضر عندهم ويقولون إن هذا ليس باجتماع وإنما إطعام طعام فما حكم هذا العمل ؟
الشيخ : والله إطعام طعام لا بأس إذا كان هذا إطعام طعام وهم صادقون يوزعونه على البيوت لكنهم يجمعون الناس وإني أقول كما قال الإمام مالك رحمه الله " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها " فهل السلف يفعلون ذلك أبدا أكثر ما يلبس فيه الذين يجتمعون عند أهل الميت أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وهو ابن عم الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء نعيه قال النبي صلى الله عليه وسلم لأهله ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم ) والطعام في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ليس متيسرا لكل أحد ليس متيسرا لكل أحد هؤلاء انشغلوا بمصيبتهم عن إصلاح الطعام لهم فقال اصنعوا لهم طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم ويكون هذا من باب المساعدة ليس طعاما يصنع للعزاء بل طعام يراد به إعانة المصابين على أن يطعموا لأنه أتاهم ما يشغلهم وهل حضر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الطعام عند آل جعفر أبدا ولا أحد من أقارب الرسول ولا أحد من أقارب آل جعفر مما نعلم أما الناس الآن موائد عظيمة يذبحو خروفا أو خروفين هاه .
السائل : ثمانية خمسة عشر .
الشيخ : ثمانية عشرة خرفان ولائم هذا يدخل وهذا يخرج حتى إنك إذا مررت بالمأتم العلماء يسمون هذا مأتم حتى إنك إذا مررت بالمأتم قلت هذا حفل عرس أنوار مضاءة كراسي هذا يدخل وهذا يخرج ثم يشترون بآيات الله ثمنا قليلا يأتون بواحد يقرأ القرآن تبرعا، تبرعا ولا بأجرة ؟ بأجرة والعجيب أن هذا الذي قرأ القرآن بأجرة يأثم على أخذ أجرة على كتاب الله، والميت لا ينتفع به لأن هذه القراءة استعاض عنها القارئ ثمنا من الدنيا ومن عمل عمل الآخرة للدنيا حبط عمله قال الله تعالى (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )) فإذا كان عمل هذا القارئ حابطا فأين الأجل إذا خسارة مالية بدون فائدة وخسارة دينية على هذا القارئ .
طيب إذا كان هذا العوض من مال المتوفى وفيهم قصار صار هذا من باب أكل اليتيم إذا كان الميت أباهم من أكل أموال اليتامى (( والذين يأكلون أموال اليتامى ظلما )) إيش (( إنما يأكلون في بطونهم نارا )) (( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا )) لكن يا إخواني مشكلتنا نحن المسلمين أن الناس إذا اعتادوا شيئا صعب عليهم أن يتحولوا عنه وظنوه حقا وهو باطل وهذا من أعظم الناس خسارة أن يصنع شيئا باطلا يظنه حقا (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا )) من (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) وهذا وإن كان واردا في الكافرين لكن من ضل سعيه فيما دون الكفر وهو يحسب أنه يحسن صنعا ففيه شبه من عملهم لذلك نصيحة لله عز ولإخواني المسلمين أن يدعوا هذه الأمور وأن الإنسان إذا أصيب بمصيبة يقول ما قال الصابرون إيش ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) يسترجع ويقول ) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ) فإذا قال ذلك بإيمان آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها وسأحدثكم بقصة يتبين بها مصداق هذا الحديث مات أبو سلمة رضي الله عنه وزوجته أم سلمة بنت عمه وهو من أحب الناس إليها ولما مات أبو سلمة حزنت عليه وكانت قد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها ) تقول رضي الله عنها فقلت ذلك مؤمنة بقول الرسول عليه الصلاة والسلام لكنها تحدث نفسها تقول من خير من أبي سلمة أبو بكر عمر عثمان علي فلان فلان تقدر في نفسها من هذا الذي سيكون خيرا من أبي سلمة تقول ذلك لا شكا لأنها تعلم أنه لابد أن يقع ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لكن تفكر من خير فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوجها بعد أبي سلمة فكان خيرا من أبي سلمة والله خير وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام حين دخل على أبي سلمة وقد شق بصره شخص بصره لخروج روحه فأغمض عينيه وقال ( إن الروح إذا قبض اتبعه البصر ) سبحان الله إذا مات الإنسان يرى روحه خارجة من بدنه فيشخص بصره في رؤيتها أحسن الله لي ولكم الخاتمة ثم أغمض عينيه وقال ( اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين وافسح له في قبره ونور له فيه واخلفه في عقبه ) كم من جمل خمس جمل والله تزن الدنيا كلها لو وزنت الدنيا كلها بها لوزنت الدنيا ( اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين وافسح له في قبره ونور له فيه واخلفه في عقبه ) شيء في الدنيا تحقق ورآه الناس ما هو اخلفه في عقبه صار خلفه في عقبه أفضل البشر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم والجمل الأربع نرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون حققها لأبي سلمة رضي الله عنه فعلينا بالصبر والاحتساب عند المصائب وأن نتبع في ذلك طريق السلف الصالح فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها نعم .
السائل : أثابكم الله يقول السائل هل العمل في المناجم يبيح الفطر في رمضان ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : هل العمل في المناجم يبيح الفطر في رمضان وهل يعتبر ؟
الشيخ : العمل في إيش ؟
السائل : بالمناجم .
الشيخ : بالمناجم ؟
السائل : المناجم .
الشيخ : وش معنى العمل بالمناجم من يعرفها يشرحها لنا تعرفها وين صاحب السؤال أنت العمل بالمناجم وش المناجم ؟
السائل : ... .
الشيخ : العمل من أجلك
السائل : ... .
الشيخ : إيه نعم كمل السؤال كمل السؤال إيش هو
السائل : ... .
الشيخ : اقرأ السؤال .
الشيخ : والله إطعام طعام لا بأس إذا كان هذا إطعام طعام وهم صادقون يوزعونه على البيوت لكنهم يجمعون الناس وإني أقول كما قال الإمام مالك رحمه الله " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها " فهل السلف يفعلون ذلك أبدا أكثر ما يلبس فيه الذين يجتمعون عند أهل الميت أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وهو ابن عم الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء نعيه قال النبي صلى الله عليه وسلم لأهله ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم ) والطعام في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ليس متيسرا لكل أحد ليس متيسرا لكل أحد هؤلاء انشغلوا بمصيبتهم عن إصلاح الطعام لهم فقال اصنعوا لهم طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم ويكون هذا من باب المساعدة ليس طعاما يصنع للعزاء بل طعام يراد به إعانة المصابين على أن يطعموا لأنه أتاهم ما يشغلهم وهل حضر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الطعام عند آل جعفر أبدا ولا أحد من أقارب الرسول ولا أحد من أقارب آل جعفر مما نعلم أما الناس الآن موائد عظيمة يذبحو خروفا أو خروفين هاه .
السائل : ثمانية خمسة عشر .
الشيخ : ثمانية عشرة خرفان ولائم هذا يدخل وهذا يخرج حتى إنك إذا مررت بالمأتم العلماء يسمون هذا مأتم حتى إنك إذا مررت بالمأتم قلت هذا حفل عرس أنوار مضاءة كراسي هذا يدخل وهذا يخرج ثم يشترون بآيات الله ثمنا قليلا يأتون بواحد يقرأ القرآن تبرعا، تبرعا ولا بأجرة ؟ بأجرة والعجيب أن هذا الذي قرأ القرآن بأجرة يأثم على أخذ أجرة على كتاب الله، والميت لا ينتفع به لأن هذه القراءة استعاض عنها القارئ ثمنا من الدنيا ومن عمل عمل الآخرة للدنيا حبط عمله قال الله تعالى (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )) فإذا كان عمل هذا القارئ حابطا فأين الأجل إذا خسارة مالية بدون فائدة وخسارة دينية على هذا القارئ .
طيب إذا كان هذا العوض من مال المتوفى وفيهم قصار صار هذا من باب أكل اليتيم إذا كان الميت أباهم من أكل أموال اليتامى (( والذين يأكلون أموال اليتامى ظلما )) إيش (( إنما يأكلون في بطونهم نارا )) (( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا )) لكن يا إخواني مشكلتنا نحن المسلمين أن الناس إذا اعتادوا شيئا صعب عليهم أن يتحولوا عنه وظنوه حقا وهو باطل وهذا من أعظم الناس خسارة أن يصنع شيئا باطلا يظنه حقا (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا )) من (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) وهذا وإن كان واردا في الكافرين لكن من ضل سعيه فيما دون الكفر وهو يحسب أنه يحسن صنعا ففيه شبه من عملهم لذلك نصيحة لله عز ولإخواني المسلمين أن يدعوا هذه الأمور وأن الإنسان إذا أصيب بمصيبة يقول ما قال الصابرون إيش ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) يسترجع ويقول ) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ) فإذا قال ذلك بإيمان آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها وسأحدثكم بقصة يتبين بها مصداق هذا الحديث مات أبو سلمة رضي الله عنه وزوجته أم سلمة بنت عمه وهو من أحب الناس إليها ولما مات أبو سلمة حزنت عليه وكانت قد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها ) تقول رضي الله عنها فقلت ذلك مؤمنة بقول الرسول عليه الصلاة والسلام لكنها تحدث نفسها تقول من خير من أبي سلمة أبو بكر عمر عثمان علي فلان فلان تقدر في نفسها من هذا الذي سيكون خيرا من أبي سلمة تقول ذلك لا شكا لأنها تعلم أنه لابد أن يقع ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لكن تفكر من خير فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوجها بعد أبي سلمة فكان خيرا من أبي سلمة والله خير وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام حين دخل على أبي سلمة وقد شق بصره شخص بصره لخروج روحه فأغمض عينيه وقال ( إن الروح إذا قبض اتبعه البصر ) سبحان الله إذا مات الإنسان يرى روحه خارجة من بدنه فيشخص بصره في رؤيتها أحسن الله لي ولكم الخاتمة ثم أغمض عينيه وقال ( اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين وافسح له في قبره ونور له فيه واخلفه في عقبه ) كم من جمل خمس جمل والله تزن الدنيا كلها لو وزنت الدنيا كلها بها لوزنت الدنيا ( اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين وافسح له في قبره ونور له فيه واخلفه في عقبه ) شيء في الدنيا تحقق ورآه الناس ما هو اخلفه في عقبه صار خلفه في عقبه أفضل البشر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم والجمل الأربع نرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون حققها لأبي سلمة رضي الله عنه فعلينا بالصبر والاحتساب عند المصائب وأن نتبع في ذلك طريق السلف الصالح فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها نعم .
السائل : أثابكم الله يقول السائل هل العمل في المناجم يبيح الفطر في رمضان ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : هل العمل في المناجم يبيح الفطر في رمضان وهل يعتبر ؟
الشيخ : العمل في إيش ؟
السائل : بالمناجم .
الشيخ : بالمناجم ؟
السائل : المناجم .
الشيخ : وش معنى العمل بالمناجم من يعرفها يشرحها لنا تعرفها وين صاحب السؤال أنت العمل بالمناجم وش المناجم ؟
السائل : ... .
الشيخ : العمل من أجلك
السائل : ... .
الشيخ : إيه نعم كمل السؤال كمل السؤال إيش هو
السائل : ... .
الشيخ : اقرأ السؤال .