السائل : أثابكم الله ما حكم الاشتراط عند أداء العمرة في كل مرة تحسبا لحصول طارئ في الطريق يحول بين هذا الإنسان وأداء عمرته ؟
الشيخ : الأفضل للإنسان إذا أراد الإحرام بحج أو عمرة ألا يشترط بل يقول لبيك عمرة ويجزم ولا يشترط لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحرم ولم يشترط وقد قال الله تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) فإن كان الإنسان يتوقع مانعا من إتمام النسك كمريض يخشى على نفسه ألا يستطيع تكميل النسك فحينئذ نقول الأفضل أن تشترط وتقول عند الإحرام " إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني " دليل ذلك أن ضباعة بنت الزبير أرادت أن تحج فأتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت إنها تريد الحج وهي شاكية قال ( حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني فإن لك على ربك ما استثنيت ) وأما من لا يتوقع، من ليس فيه شيء موجود فلا يشترط وأما توقع أن يكون حادث فهذا كل شيء على خطر .
الخلاصة : من كان فيه مانع يخشى ألا يتم النسك معه فليشترط ومن لا فلا .
كم الساعة الآن إحدى عشر يعني معناه انتهى الوقت الآن انتهى الوقت وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك أرجو أن كل واحد يبقى في مكانه كل واحد يبقى في مكانه جزاكم الله خير .