كلام الشيخ على حديث ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا لا محالة فالعين تزني وزناها النظر .... ) . حفظ
الشيخ : الوسيلة اللي بتمنع البسمة والغمزة ، لأنه أنت تعرف فيما أعتقد قول الرسول عليه السلام : ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ، فالعين تزني وزناها النظر ، والأذن تزني وزناها السمع ، واليد تزني وزناها البطش ) أي اللمس ( والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) . من هذا الحديث أخذ شاعر مصر في زمانه شوقي فقال :
" نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء "
لذلك أنت باعتبارك مسئول يجب أن لا تكون سبباً ليقع في محلك بسمة أو غمزة وإلا أنت بتكون مسئول عنها ، بتكون كما لو أنت قمت بها ، لأنك أنت راعي وهذا الأمر في اعتقادي ما دام ما في اختلاط كما تقول أنت وأنت صادق ، اختلاط جسدي بين الشباب والشباب ، ما دام ما في الاختلاط هذا ، فتستطيع أن تضع حاجزا فحينئذٍ هذه المقدمات التي أشار إليها الرسول في الحديث واقتبسها شاعر مصر فتنقطع ، وبعد ذلك ما يقع خارج محلك فأنت غير مسئول عنه ، كما نحن غير مسئولين عن كل المفاسد التي تقع ، لكن أنت في مكانك لازم تنزهه عن أن يقع فيه شيء من الأسباب التي تؤدي إلى الفاحشة الكبرى .
" نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء "
لذلك أنت باعتبارك مسئول يجب أن لا تكون سبباً ليقع في محلك بسمة أو غمزة وإلا أنت بتكون مسئول عنها ، بتكون كما لو أنت قمت بها ، لأنك أنت راعي وهذا الأمر في اعتقادي ما دام ما في اختلاط كما تقول أنت وأنت صادق ، اختلاط جسدي بين الشباب والشباب ، ما دام ما في الاختلاط هذا ، فتستطيع أن تضع حاجزا فحينئذٍ هذه المقدمات التي أشار إليها الرسول في الحديث واقتبسها شاعر مصر فتنقطع ، وبعد ذلك ما يقع خارج محلك فأنت غير مسئول عنه ، كما نحن غير مسئولين عن كل المفاسد التي تقع ، لكن أنت في مكانك لازم تنزهه عن أن يقع فيه شيء من الأسباب التي تؤدي إلى الفاحشة الكبرى .