نصيحة من الشيخ للشباب أن يترسموا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الاعتكاف . حفظ
الشيخ : المهم يا إخوان أنني أنصح الشباب الحريصين على الخير أن يترسموا هدي النبي عليه الصلاة والسلام وألا يتقدموا بين يديه وألا يشرعوا لأنفسهم ولا لغيرهم شرعا مبنيا على مجرد العاطفة بغير سلطان من الله لأن هذا ضرر يا سبحان الله الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعتكف إلا العشر الأواخر بعد أن اعتكف الأوسط والأول وأنتم تأتون تقولون بنا نعتكف العشر الأوسط هذا بدعة ولو أن الإنسان الذي يفعل هذا أراد المخالفة للسنة لكان الأمر خطيرا لكن الذي يغلب على ظني أنهم أرادوا إيش أرادوا الخير لكن ليس كل من أراد الخير يوفق له .
والذين اعتكفوا بناء على هذا أقول لهم من هذا المنبر أبطلوا اعتكافكم (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) وبهذا التقرير الذي قلنا يتبين أن ما قاله بعض الفقهاء رحمهم الله من أن الإنسان إذا دخل المسجد ينبغي له أن ينوي الاعتكاف فيه مدة لبثه قول لا أصل له ولا صحة له وليس له دليل ليس له دليل هل النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما من الأيام من أتى منكم المسجد فلينوي الاعتكاف على كل حال قد لا تعلمون هذا لكن أنا أقول لا ما قاله يوما من الدهر وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يخفى عليه أن ذلك من عبادة الله لو كان من عبادة الله ما خفي على الرسول ولو كان من عبادة الله لكان الرسول يبلغ الأمة لأنه مأمور بذلك (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) لكنه لم يقل يوما من الدهر لمن أتى إلى المسجد انو الاعتكاف والاعتكاف عبادة عبادة لا يمكن أن تثبت إلا بدليل أزيد على ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ) يعني كغسل الجنابة ( ثم غدا إلى المسجد في الساعة الأولى فكأنما قرب ) إيش ؟ ( بدنة ) وفي الثانية ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وفي الثالثة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وفي الرابعة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وفي الخامسة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بيضة هل قال للذين جاؤوا في الساعة الأولى انووا الاعتكاف في المسجد حتى تحصلوا على قربان وعلى اعتكاف ما قال ذلك لهذا نقول الاعتكاف المسنون المشروع ما كان على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام فإن قال قائل ألم يعلم الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب حين نذر أن يعتكف ليلة أو يوما في المسجد الحرام أن يعتكف ؟ قلنا بلى لكنه أذن له ولم يشرعه للأمة وهناك فرق بين أن الرسول يقر الشيء ولكنه لا يشرعه ألم تعلموا أن رجلا بعثه الرسول في سرية صلى الله عليه وسلم بعثه في سرية يعني سرية يعني ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني طائفة من الجيش فجعل هذا الرجل يقرأ لأصحابه يصلي بهم ويقرأ ويختم بقل هو الله أحد كلما قرأ ختم بقل هو الله أحد ( فلما رجعوا للرسول عليه الصلاة والسلام أخبروه فقال اسألوه لماذا يفعل قال لأنها صفة الرحن وأنا أحب أن أقرأها قال أخبروه أن الله يحبه ) هل قال للأمة اختموا قراءتكم في الصلاة بقل هو الله أحد ؟ لا وهل كان هو عليه الصلاة والسلام يختم صلاته بقل هو الله يختم قراءة صلاته بقل هو الله أحد ؟ لا فالرسول عليه الصلاة والسلام قد يأذن بفعل الشيء دون أن يجعله شرعا للأمة عامة وحينئذ لا حجة بإذن الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بأن نقول كل من أتى المسجد فلينوي الاعتكاف فيه لأن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوفي بنذره فيعتكف في المسجد الحرام .
أحببت أن أنبه على هذين الأمرين لدعاء الحاجة لذلك
والذين اعتكفوا بناء على هذا أقول لهم من هذا المنبر أبطلوا اعتكافكم (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) وبهذا التقرير الذي قلنا يتبين أن ما قاله بعض الفقهاء رحمهم الله من أن الإنسان إذا دخل المسجد ينبغي له أن ينوي الاعتكاف فيه مدة لبثه قول لا أصل له ولا صحة له وليس له دليل ليس له دليل هل النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما من الأيام من أتى منكم المسجد فلينوي الاعتكاف على كل حال قد لا تعلمون هذا لكن أنا أقول لا ما قاله يوما من الدهر وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يخفى عليه أن ذلك من عبادة الله لو كان من عبادة الله ما خفي على الرسول ولو كان من عبادة الله لكان الرسول يبلغ الأمة لأنه مأمور بذلك (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) لكنه لم يقل يوما من الدهر لمن أتى إلى المسجد انو الاعتكاف والاعتكاف عبادة عبادة لا يمكن أن تثبت إلا بدليل أزيد على ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ) يعني كغسل الجنابة ( ثم غدا إلى المسجد في الساعة الأولى فكأنما قرب ) إيش ؟ ( بدنة ) وفي الثانية ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وفي الثالثة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وفي الرابعة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وفي الخامسة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بيضة هل قال للذين جاؤوا في الساعة الأولى انووا الاعتكاف في المسجد حتى تحصلوا على قربان وعلى اعتكاف ما قال ذلك لهذا نقول الاعتكاف المسنون المشروع ما كان على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام فإن قال قائل ألم يعلم الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب حين نذر أن يعتكف ليلة أو يوما في المسجد الحرام أن يعتكف ؟ قلنا بلى لكنه أذن له ولم يشرعه للأمة وهناك فرق بين أن الرسول يقر الشيء ولكنه لا يشرعه ألم تعلموا أن رجلا بعثه الرسول في سرية صلى الله عليه وسلم بعثه في سرية يعني سرية يعني ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني طائفة من الجيش فجعل هذا الرجل يقرأ لأصحابه يصلي بهم ويقرأ ويختم بقل هو الله أحد كلما قرأ ختم بقل هو الله أحد ( فلما رجعوا للرسول عليه الصلاة والسلام أخبروه فقال اسألوه لماذا يفعل قال لأنها صفة الرحن وأنا أحب أن أقرأها قال أخبروه أن الله يحبه ) هل قال للأمة اختموا قراءتكم في الصلاة بقل هو الله أحد ؟ لا وهل كان هو عليه الصلاة والسلام يختم صلاته بقل هو الله يختم قراءة صلاته بقل هو الله أحد ؟ لا فالرسول عليه الصلاة والسلام قد يأذن بفعل الشيء دون أن يجعله شرعا للأمة عامة وحينئذ لا حجة بإذن الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بأن نقول كل من أتى المسجد فلينوي الاعتكاف فيه لأن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوفي بنذره فيعتكف في المسجد الحرام .
أحببت أن أنبه على هذين الأمرين لدعاء الحاجة لذلك