تفسير قوله تعالى :" الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما ءاتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ". حفظ
الشيخ : ثم بين الله عز وجل صفة هؤلاء أهل أي صفة أهل الاختيال والفخر فقال (( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل )) الذين يبخلون أي يمنعون ما وجب عليهم بذله الأخ ما معنى يبخلون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟ خطأ استرح
الطالب : ... .
الشيخ : ما يجب عليهم بذله أحسنت يبخلون أي يمنعون ما يجب عليهم بذله من مال أو علم أو جاه يبخلون ما وجب عليهم من مال وأعظمه الزكاة فإن أعظم واجبات المال هي الزكاة الزكاة أوجب من الإنفاق على النفس وعلى الأهل وعلى الأقارب لأنها ركن من أركان الإسلام يبخلون ما يجب عليهم بذله من العلم فلا يعلمون الناس سواء احتاج الناس إلى علمهم أم لم يحتاجوا فتجدهم يبخلون بالعلم لا يجلسون للناس ليعلموهم بل إن بعضهم إذا سئل لم يجب، وقد ورد الوعيد على من سئل عن علم فكتمه بأنه يلجم يوم القيامة بلجام من نار نسأل الله العافية يبخلون ما يجب عليهم بذله من الجاه مثل أن يحتاج أحد من المسلمين إلى شفاعة منهم في دفع الضرر عنه فيبخلون ولا يشفعون فإن هذا لا شك من البخل وقد جاء في الحديث أن البخيل من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليه وهذا بخل هو منع ما يجب على الإنسان فعله أو قوله فالضابط للبخل أن يمنع الإنسان ما يجب عليه بذله من مال أو علم أو جاه نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الكبرياء والبخل وأن يرزقنا التواضع للحق وللخلق وأن يعيننا على بذل ما يجب علينا بذله من مال أو علم أو جاه إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
والآن إلى دور الأسئلة .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟ خطأ استرح
الطالب : ... .
الشيخ : ما يجب عليهم بذله أحسنت يبخلون أي يمنعون ما يجب عليهم بذله من مال أو علم أو جاه يبخلون ما وجب عليهم من مال وأعظمه الزكاة فإن أعظم واجبات المال هي الزكاة الزكاة أوجب من الإنفاق على النفس وعلى الأهل وعلى الأقارب لأنها ركن من أركان الإسلام يبخلون ما يجب عليهم بذله من العلم فلا يعلمون الناس سواء احتاج الناس إلى علمهم أم لم يحتاجوا فتجدهم يبخلون بالعلم لا يجلسون للناس ليعلموهم بل إن بعضهم إذا سئل لم يجب، وقد ورد الوعيد على من سئل عن علم فكتمه بأنه يلجم يوم القيامة بلجام من نار نسأل الله العافية يبخلون ما يجب عليهم بذله من الجاه مثل أن يحتاج أحد من المسلمين إلى شفاعة منهم في دفع الضرر عنه فيبخلون ولا يشفعون فإن هذا لا شك من البخل وقد جاء في الحديث أن البخيل من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليه وهذا بخل هو منع ما يجب على الإنسان فعله أو قوله فالضابط للبخل أن يمنع الإنسان ما يجب عليه بذله من مال أو علم أو جاه نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الكبرياء والبخل وأن يرزقنا التواضع للحق وللخلق وأن يعيننا على بذل ما يجب علينا بذله من مال أو علم أو جاه إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
والآن إلى دور الأسئلة .