تتمة الإجابة على السؤال السابق ." هل نثبت لله من آية :" أينما تولوا فثم وجه الله " صفة الوجه فهل هذه الآية من آيات الصفات أم لا وكيف الإجابة على القول بأنها ليست من آيات الصفات على قول من قال بأنها من آيات الصفات ومن أدلته السياق فإن السياق يدل على أنها من آيات الصفات ؟. حفظ
السائل : ومن أدلته السياق فإن السياق يدل على أنها من آيات الصفات ؟
الشيخ : اختلف السلف في قوله تعالى (( فأينما تولوا فثم وجه الله )) فقال بعضهم إن المراد به وجه الله الحقيقي وأن الله تعالى قبل وجه المصلي وهذا القول هو الصحيح وعلى هذا فتكون الآية دالة على فتكون الآية محمولة على ظاهرها وأن المراد إلى أي جهة تتجهون فإن الله سبحانه وتعالى يكون وجهه هناك أي أمامكم إذا اتجهتم إلى هذه الجهة ويؤيد هذا الحديث الصحيح أن الله تعالى قبلكم ... وتعالى ليس عاليا على الخلق وذلك لأنه قد يكون الشيء عاليا وهو إيش قبل وجهك أرأيت لو استقبلت الشمس عند الغروب أو عند الشروق لكانت قبل وجهك وهي في السماء عالية فلا منافاة بين العلو وبين كون الله تعالى قبل وجه المصلي ولأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء في صفاته ولا يقاس بخلقه بل صفاته أعظم وأجل من أن تحيط بها العقول .
أما القول الثاني للسلف في هذه الآية فهو أن المراد بالوجه الجهة كما قال تعالى (( ولكل وجهة هو موليها )) فالمعنى أنكم إلى أي جهة تتجهون فإن الله سبحانه وتعالى هناك لأن الله محيط بكل شيء وكلا المعنيين صحيح وإذا كانت الآية تحتمل معنيين صحيحين فالواجب حملها على المعنيين توسيعا لمعنى كلام الله عز وجل ؟ نعم
الشيخ : اختلف السلف في قوله تعالى (( فأينما تولوا فثم وجه الله )) فقال بعضهم إن المراد به وجه الله الحقيقي وأن الله تعالى قبل وجه المصلي وهذا القول هو الصحيح وعلى هذا فتكون الآية دالة على فتكون الآية محمولة على ظاهرها وأن المراد إلى أي جهة تتجهون فإن الله سبحانه وتعالى يكون وجهه هناك أي أمامكم إذا اتجهتم إلى هذه الجهة ويؤيد هذا الحديث الصحيح أن الله تعالى قبلكم ... وتعالى ليس عاليا على الخلق وذلك لأنه قد يكون الشيء عاليا وهو إيش قبل وجهك أرأيت لو استقبلت الشمس عند الغروب أو عند الشروق لكانت قبل وجهك وهي في السماء عالية فلا منافاة بين العلو وبين كون الله تعالى قبل وجه المصلي ولأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء في صفاته ولا يقاس بخلقه بل صفاته أعظم وأجل من أن تحيط بها العقول .
أما القول الثاني للسلف في هذه الآية فهو أن المراد بالوجه الجهة كما قال تعالى (( ولكل وجهة هو موليها )) فالمعنى أنكم إلى أي جهة تتجهون فإن الله سبحانه وتعالى هناك لأن الله محيط بكل شيء وكلا المعنيين صحيح وإذا كانت الآية تحتمل معنيين صحيحين فالواجب حملها على المعنيين توسيعا لمعنى كلام الله عز وجل ؟ نعم