قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة " ما هو الضابط في هذه الفرق أي كيف يحكم على جماعة بأنها فرقة من الفرق هل هو في مخالفتها لعقيدة السلف الصالح أم لمنهجهم ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله فضيلة الشيخ قال صلى الله عليه وسلم ( وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ) ما هو الضابط في هذه الفرق ؟ أي كيف يحكم على جماعة بأنها فرقة من الفرق ؟ هل هو في مخالفتها لعقيدة السلف الصالح أم لمنهجهم ؟
الشيخ : أشد شيء في الفرقة أن تكون الفرقة مخالفة لمذهب السلف في عقائدهم ثم المخالفة في المنهج ولهذا نقول إن الطرق الصوفية تعتبر مخالفة لمنهج السلف وإن لم تكن عقيدة حتى لو فرضنا أنهم يذكرون هذه الأذكار بدون اعتقاد أنها هي المطلوبة شرعا فإنهم يعتبرون خارجين عن الثلاث وسبعين فرقة التي قال النبي عليه الصلاة والسلام فيها ( هم من كان على مثل ما عليه اليوم وأصحابي ) نعم .
الشيخ : أشد شيء في الفرقة أن تكون الفرقة مخالفة لمذهب السلف في عقائدهم ثم المخالفة في المنهج ولهذا نقول إن الطرق الصوفية تعتبر مخالفة لمنهج السلف وإن لم تكن عقيدة حتى لو فرضنا أنهم يذكرون هذه الأذكار بدون اعتقاد أنها هي المطلوبة شرعا فإنهم يعتبرون خارجين عن الثلاث وسبعين فرقة التي قال النبي عليه الصلاة والسلام فيها ( هم من كان على مثل ما عليه اليوم وأصحابي ) نعم .