امرأة أرضعت طفلا يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف رضعات كثيرة فهل يصبح ابنها من الرضاعة أم لا ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله يقول السائل فضيلة الشيخ امرأة أرضعت طفلا يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف السنة رضعات كثيرة فهل يصبح ابنها من الرضاعة ؟ أم لا ؟ وجزاكم الله خيرا .
الشيخ : أربع سنوات ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني ترضعه كل سنة ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني بعد ما صار له أربع سنوات ونص أرضعته ؟ هذا ينبني على إرضاع الكبير هل يؤثر أو لا فيرى بعض الناس بعض العلماء أن إرضاع الكبير مؤثر كإرضاع الصغير وأن المرأة إذا أرضعت شخصا يبلغ خمس عشرة سنة أو ثلاثين سنة أو أربعين سنة أو أكبر منها أرضعت شخصا أكبر منها فإنها تكون أما له ممكن أن تكون المرأة لها ثلاثون سنة وترضع رجلا له كم أربعون سنة يمكن فإنها تكون أما له لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) وعموم قوله تعالى (( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم )) أما كيف ترضعه ؟ لا بأس أما كيف ترضعه ؟ فهذا سؤال وارد إرضاعه أن تحلب له في دلة نعم ويسخن على النار ويسقى إياه ممكن خمس مرات هذه تكون أما له بل إن بعض هؤلاء الذين يقولون بهذا القول يقولون إن الرضعة الواحدة تكفي ولكن هذا القول ضعيف والصواب ما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الرضاعة من المجاعة ) يعني أن الرضاع المؤثر هو الذي تندفع به مجاعة الراضع ومعلوم أن من فطم فإن الذي يدفع مجاعته ما هو ؟ الطعام الأكل والشرب دون لبن المرأة، فالصواب أن الإنسان إذا بلغ سنا يستغني به عن الطعام والشراب وهو الحولان في الغالب أو فطم فعلا عن الطعام والشراب وكان يتغذى بالطعام والشراب يعني فطم فعلا عن اللبن وكان يتغذى بالطعام والشراب فإنه لا يؤثر فيه الرضاع وبناء على ذلك يكون جواب السؤال أن المرأة إذا أرضعت من بلغ أربع سنوات ونصفا فإنه لا يكون ولدا لها هذا هو القول الراجح في هذه المسألة .
السائل : أثابك الله هذا سائل يقول .
الشيخ : يجب على طالب العلم أن يورد على هذا إشكالا وذلك في قصة سالم مولى أبي حذيفة فإن سالما مولى أبي حذيفة كان أبو حذيفة قد تبناه وجعله ابنا له وهذا قبل إبطال التبني وكان هذا الرجل يدخل على البيت ويخرج وكأنه ولد لأن أبا حذيفة تبناه وجعله بمنزلة ابنه فلما أبطل الله التبني في قوله (( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم )) جاءت امرأة أبي حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ( إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا ) يعني ولا نحتشم منه بناء على أنه ابن لأبي حذيفة ( وإن الله تعالى أنزل آية التبني ) يعني بإبطاله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أرضعيه تحرمي عليه ) والرجل كبير وهذا يدل على أن رضاع الكبير كرضاع الصغير ؟
فالجواب عن ذلك : أن نقول إذا وردت حال مثل حال أبي سالم جاز إرضاع الكبير وإذا لم ترد لم يجز وهل يمكن أن ترد حال مثل حال سالم مولى أبي حذيفة ؟
الطالب : لا يمكن .
الشيخ : لماذا لا يمكن ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لأن التبني بطل بطل الآن بطل فلا يمكن أن ترد حال مثل حال سالم مولى أبي حذيفة نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ سائل يقول .
الشيخ : فيه أيضا دليل واضح على أن رضاع الكبير لا يؤثر شيئا وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إياكم والدخول على النساء فقالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت ) ولو كان إرضاع الكبير مفيدا لقال الحمو ترضعه زوجة قريبه فيزول المحذور فلما قال الحمو الموت حذر منه علم أن رضاع الكبير لا يؤثر شيئا .
الشيخ : أربع سنوات ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني ترضعه كل سنة ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني بعد ما صار له أربع سنوات ونص أرضعته ؟ هذا ينبني على إرضاع الكبير هل يؤثر أو لا فيرى بعض الناس بعض العلماء أن إرضاع الكبير مؤثر كإرضاع الصغير وأن المرأة إذا أرضعت شخصا يبلغ خمس عشرة سنة أو ثلاثين سنة أو أربعين سنة أو أكبر منها أرضعت شخصا أكبر منها فإنها تكون أما له ممكن أن تكون المرأة لها ثلاثون سنة وترضع رجلا له كم أربعون سنة يمكن فإنها تكون أما له لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) وعموم قوله تعالى (( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم )) أما كيف ترضعه ؟ لا بأس أما كيف ترضعه ؟ فهذا سؤال وارد إرضاعه أن تحلب له في دلة نعم ويسخن على النار ويسقى إياه ممكن خمس مرات هذه تكون أما له بل إن بعض هؤلاء الذين يقولون بهذا القول يقولون إن الرضعة الواحدة تكفي ولكن هذا القول ضعيف والصواب ما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الرضاعة من المجاعة ) يعني أن الرضاع المؤثر هو الذي تندفع به مجاعة الراضع ومعلوم أن من فطم فإن الذي يدفع مجاعته ما هو ؟ الطعام الأكل والشرب دون لبن المرأة، فالصواب أن الإنسان إذا بلغ سنا يستغني به عن الطعام والشراب وهو الحولان في الغالب أو فطم فعلا عن الطعام والشراب وكان يتغذى بالطعام والشراب يعني فطم فعلا عن اللبن وكان يتغذى بالطعام والشراب فإنه لا يؤثر فيه الرضاع وبناء على ذلك يكون جواب السؤال أن المرأة إذا أرضعت من بلغ أربع سنوات ونصفا فإنه لا يكون ولدا لها هذا هو القول الراجح في هذه المسألة .
السائل : أثابك الله هذا سائل يقول .
الشيخ : يجب على طالب العلم أن يورد على هذا إشكالا وذلك في قصة سالم مولى أبي حذيفة فإن سالما مولى أبي حذيفة كان أبو حذيفة قد تبناه وجعله ابنا له وهذا قبل إبطال التبني وكان هذا الرجل يدخل على البيت ويخرج وكأنه ولد لأن أبا حذيفة تبناه وجعله بمنزلة ابنه فلما أبطل الله التبني في قوله (( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم )) جاءت امرأة أبي حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ( إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا ) يعني ولا نحتشم منه بناء على أنه ابن لأبي حذيفة ( وإن الله تعالى أنزل آية التبني ) يعني بإبطاله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أرضعيه تحرمي عليه ) والرجل كبير وهذا يدل على أن رضاع الكبير كرضاع الصغير ؟
فالجواب عن ذلك : أن نقول إذا وردت حال مثل حال أبي سالم جاز إرضاع الكبير وإذا لم ترد لم يجز وهل يمكن أن ترد حال مثل حال سالم مولى أبي حذيفة ؟
الطالب : لا يمكن .
الشيخ : لماذا لا يمكن ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لأن التبني بطل بطل الآن بطل فلا يمكن أن ترد حال مثل حال سالم مولى أبي حذيفة نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ سائل يقول .
الشيخ : فيه أيضا دليل واضح على أن رضاع الكبير لا يؤثر شيئا وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إياكم والدخول على النساء فقالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت ) ولو كان إرضاع الكبير مفيدا لقال الحمو ترضعه زوجة قريبه فيزول المحذور فلما قال الحمو الموت حذر منه علم أن رضاع الكبير لا يؤثر شيئا .