تنبيه من الشيخ على الأدب مع العلماء . حفظ
الشيخ : أما بعد :
فإننا قبل أن نشرع فيما نريد أن نتكلم به فيما يتعلق بقراءة إمامنا في قيام رمضان التراويح أحب أن أشكر إخواني الذين يؤدون التحية إلي ويحاولون تقبيل الرأس ولكنهم يأتوننا من الخلف ويخنقون الرقبة ولولا أن الله يمسكها لكان ما كان والحقيقة أن هذا سوء أدب وليس احتراما ولا إكراما لي ولكنه سوء أدب نهائي فالإنسان الذي يريد أن يكرم الشخص يأتي إليه بهدوء ومن الأمام ويسلم عليه دون أن يأتي بعنف وإقدام شديد أولا : لأن أخاك المسلم له حق عليك أن تكرمه وتحترمه . ثانيا : أنك في المسجد الحرام في البلد الحرام في شهر هو من أفضل الشهور فكيف يكون منك العدوان على أخيك المسلم . تأتيه وكأنه أحقر شيء عندك ثم تأخذ برأسه من الخلف وتدعي أنك تريد إكرامه هذا هو الإهانة وإذا كنتم تريدون إكرامي جزاكم الله خيرا فالمصافحة كافية وما في القلب فوق ذلك كله ويكفي عن كل شيء المصافحة السلام عليكم كيف حالكم ثم ينصرف .
أما هذا الشيء الذي لا يليق لا بالنسبة لأخيك المسلم ولا بالنسبة للمكان ولا بالنسبة للزمان فهذا أرى أن المسلم يربأ بنفسه عن مثل هذا التصرف المشين هذا ما قلته لكم وأرجو أن يكون مؤثرا فيكم وأن تكتفوا بالمصافحة ولو أن التقبيل يأتي بهدوء ويمسك الإنسان يده بيد أخيه ويصافحه من أجل أن تتناثر خطاياهما ثم يقبل رأسه احتراما وتعظيما على وجه لائق لكان الأمر هينا لكنه بالعكس هذا تنبيه يتعلق بي خاصة .
فإننا قبل أن نشرع فيما نريد أن نتكلم به فيما يتعلق بقراءة إمامنا في قيام رمضان التراويح أحب أن أشكر إخواني الذين يؤدون التحية إلي ويحاولون تقبيل الرأس ولكنهم يأتوننا من الخلف ويخنقون الرقبة ولولا أن الله يمسكها لكان ما كان والحقيقة أن هذا سوء أدب وليس احتراما ولا إكراما لي ولكنه سوء أدب نهائي فالإنسان الذي يريد أن يكرم الشخص يأتي إليه بهدوء ومن الأمام ويسلم عليه دون أن يأتي بعنف وإقدام شديد أولا : لأن أخاك المسلم له حق عليك أن تكرمه وتحترمه . ثانيا : أنك في المسجد الحرام في البلد الحرام في شهر هو من أفضل الشهور فكيف يكون منك العدوان على أخيك المسلم . تأتيه وكأنه أحقر شيء عندك ثم تأخذ برأسه من الخلف وتدعي أنك تريد إكرامه هذا هو الإهانة وإذا كنتم تريدون إكرامي جزاكم الله خيرا فالمصافحة كافية وما في القلب فوق ذلك كله ويكفي عن كل شيء المصافحة السلام عليكم كيف حالكم ثم ينصرف .
أما هذا الشيء الذي لا يليق لا بالنسبة لأخيك المسلم ولا بالنسبة للمكان ولا بالنسبة للزمان فهذا أرى أن المسلم يربأ بنفسه عن مثل هذا التصرف المشين هذا ما قلته لكم وأرجو أن يكون مؤثرا فيكم وأن تكتفوا بالمصافحة ولو أن التقبيل يأتي بهدوء ويمسك الإنسان يده بيد أخيه ويصافحه من أجل أن تتناثر خطاياهما ثم يقبل رأسه احتراما وتعظيما على وجه لائق لكان الأمر هينا لكنه بالعكس هذا تنبيه يتعلق بي خاصة .