تفسير قوله تعالى :" بسم الله الرحمن الرحيم . حفظ
الشيخ : أما ما نريد أن نتكلم عليه فيما نسأل الله أن يمن به على ما سمعنا فقد استمعنا جميعا إلى قول الله تبارك وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )) فلنبدأ أولا بالبسملة :
البسملة آية من كتاب الله لا شك في هذا نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم كما نزلت بقية الآيات وليست آية مع كل سورة حتى الفاتحة ليست البسملة منها ولهذا لو اقتصر الإنسان في الفاتحة على الحمد لله رب العالمين إلى آخر السورة لكفاه ذلك ويكون قد أتى بالركن فالبسملة ليست آية لا من الفاتحة ولا من غيرها وإنما هي آية مستقلة مع كل سورة .
أما معناها فالمعنى أن الإنسان يقول بسم الله الرحمن الرحيم أي أبتدئ بكل اسم من أسماء الله فيما هو مبتدئ فيه مثلا إذا كان يريد أن يقرأ فكيف يقدر الفعل الذي يتعلق به الجار والمجرور بسم الله إيش أقرأ إذا كان يريد أن يتوضأ نقول التقدير بسم الله أتوضأ إذا كان يريد أن يأكل يكون التقدير بسم الله آكل أن يشرب التقدير أشرب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من لم يذبح فليذبح باسم الله ) فقدر المتعلق قدره فعلا يناسب ما يريد الإنسان أن يفعله أما الله فهو علم على الرب عز وجل لا يسمى به غيره ومعناه المعبود حقا إذ لا معبود حقا إلا الله عز وجل الرحمن ذو الرحمة الواسعة الرحيم ذو الرحمة الواصلة يعني أنه برحمته يرحم من يشاء من عباده .
البسملة آية من كتاب الله لا شك في هذا نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم كما نزلت بقية الآيات وليست آية مع كل سورة حتى الفاتحة ليست البسملة منها ولهذا لو اقتصر الإنسان في الفاتحة على الحمد لله رب العالمين إلى آخر السورة لكفاه ذلك ويكون قد أتى بالركن فالبسملة ليست آية لا من الفاتحة ولا من غيرها وإنما هي آية مستقلة مع كل سورة .
أما معناها فالمعنى أن الإنسان يقول بسم الله الرحمن الرحيم أي أبتدئ بكل اسم من أسماء الله فيما هو مبتدئ فيه مثلا إذا كان يريد أن يقرأ فكيف يقدر الفعل الذي يتعلق به الجار والمجرور بسم الله إيش أقرأ إذا كان يريد أن يتوضأ نقول التقدير بسم الله أتوضأ إذا كان يريد أن يأكل يكون التقدير بسم الله آكل أن يشرب التقدير أشرب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من لم يذبح فليذبح باسم الله ) فقدر المتعلق قدره فعلا يناسب ما يريد الإنسان أن يفعله أما الله فهو علم على الرب عز وجل لا يسمى به غيره ومعناه المعبود حقا إذ لا معبود حقا إلا الله عز وجل الرحمن ذو الرحمة الواسعة الرحيم ذو الرحمة الواصلة يعني أنه برحمته يرحم من يشاء من عباده .